أعربت المنسقة الإنسانية للأمم المتحدة في العراق، ليز غراند، عن قلقها الشديد على مصير نحو 35 ألف شخص فروا من بلداتهم في منطقة هيت، حيث تشن القوات الحكومية هجمات ضد تنظيم «داعش». وقالت غراند، في بيان، الخميس 17 مارس نحن قلقون من كون مئات من هذه العائلات التي فرت موجودة في مناطق قريبة جدا من خط الجبهة"، مضيفة أن منظمات إنسانية تقدم المياه والطعام والمستلزمات الصحية إلى النازحين، ولكن من الصعب الوصول إلى مئات المناطق المتضررة جراء المعارك. وقالت الأممالمتحدة إن 53 ألف شخص نزحوا من منطقة هيت بمحافظة الأنبار، منذ بداية العام الجاري، مبينة أن 44 في المئة من مجموع النازحين في كافة أجزاء العراق، وعددهم 3.3 ملايين شخص، هم من سكان الأنبار وهي أكبر محافظاتالعراق مساحة. وتستمر القوات العراقية في التقدم على امتداد نهر الفرات غربا حيث تقع هيت، وصولا إلى الحدود مع سوريا، بعد أن حررت في نهاية ديسمبر الرمادي، مركز محافظة الأنبار من التنظيم. من جهته، صرح الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده الولاياتالمتحدة بأنه تحد للحكومة العراقية أن تأخذ على عاتقها هؤلاء الاشخاص الذين يحتاجون للمأوى والحماية والغذاء.