تختتم القافلة الوردية، إحدى مبادرات جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعنية بنشر وتعزيز الوعي بسرطان الثدي وبأهمية الكشف المبكر والدوري عنه، مساء اليوم الخميس بالعاصمة أبوظبي مسيرة فرسانها السنوية السادسة التي شارك فيها 100 فارس وفارسة من مختلف الجنسيات، والذين حملوا رسالة القافلة وأهدافها الإنسانية على امتداد الوطن. وشهدت المسيرة السنوية السادسة تنظيم العديد من الفعاليات المصاحبة، ونجحت منخلالها العيادات الطبية في تقديم خدمات الفحص الطبي السريري للكشف عن سرطان الثدي، الذي يجريه الطاقم الطبي المتخصص للقافلة الوردية مجانًا، بالتعاون مع مستشفى الأميرة غريس في لندن بالمملكةِ المتحدة، لآلاف الرجال والنساء، في مختلف أنحاء دولة الإمارات. وسيقام الحفل الختامي للمسيرة في تمام الساعة 7:00 من مساء اليوم في منتجع سانت ريجيس، بجزيرة السعديات بأبوظبي، بحضور معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة وتنمية المعرفة، ورؤساء لجان القافلة الوردية، وسفراء القافلة الوردية، والشركاء والداعمين، إلى جانب عدد من الفرسان والأطباء والمتطوعين الذين شاركوا في مسيرة هذا العام. وفيما يخص مسيرة هذا اليوم، فسيبدأ الفرسان والأطقم الطبية المرافقة مسيرة اليوم الختامي في تمام الساعة 9:00 صباحًا من كورنيش أبوظبي، لتحط رحالها عند الساعة 3:30 ظهرًا في فندق سانت ريجيس. وستستقبل العيادات الطبية المتنقلة المراجعين ومن مختلف الجنسيات، للحصول على خدمة الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدي مجانًا في هذا اليوم من الساعة 9:00 صباحًا وحتى 7:00 مساءً، وستتواجد العيادة الطبية في كلِ من بنك الاتحاد الوطني، بينما ستتواجد العيادة الطبية المتنقلة التي تقدم فحوص "الماموغرام" في مستشفى هيلث بوينت، إلى جانب العيادة الثابتة الموجودة في واجهة المجاز المائية بالشارقة والتي تستقبلالمراجعين يوميًا من الساعة الرابعة عصرًا وحتى العاشرة مساءً. وكانت مسيرة فرسان القافلة الوردية لهذا العام قد انطلقت في السابع من مارس الجاري، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة من قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، الرئيس المؤسس لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، تحت شعار "جنود الأمل الوردي"، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي، وبأهمية الكشف المبكر عنه، وتقديم الفحوصات المجانية في جميع أنحاء دولة الإمارات.
