· ظاهرة إحراق الدمي ذات أصول تاريخية صدق أو لا تصدق.. قامت جماهير بورسعيد بعمل «دمي» لأعضاء مجلس الإدارة ونظراً لقرار منع اشعال الحرائق ليلة شم النسيم في بورسعيد حرصاً علي سلامة المواطنين وحماية للمنشآت والمرافق العامة بعد دخول الغاز الطبيعي للمدينة - فقد اكتفي رواد مقهي الزهراء الرياضي بعرض «الدمي» علي كراسي ثابتة وهي مصنوعة من القماش ومكتوب أسفلها اسم الشهرة لكل عضو - تبدأ اليمين بالرئيس ثم بقية الأعضاء علي التوالي - الجرسون - القرموطي - حمودة - وكلها ألقاب أطلقتها الجماهير علي أعضاء المجلس سخرية وتهكماً وعدم اقتناع بأدوارهم المختلفة والجلوس علي كراسي الحكم في النادي وهو ما جعل البعض يؤكد أن المقصود علي فرج الله وقد زحفت طوائف المشجعين إلي مكان عرض «الدمي» وازدحمت المقهي التي تعرضها بالآلاف من الذين اشبعوا فضولهم بمشاهدتها وتصويرها علي أجهزة المحمول وبالكاميرات الخاصة - ولم يستطع حي الشرق الذي يقع فيه المقهي الشهير - اقناع اصحاب «الدمي» بعدم تعليقها في الأماكن العامة وأرسلت إدارة النادي العريق «جواسيسها» من العاملين بالنادي إلي المقهي للتعرف علي الذين خططوا لتصميم الدمي والتوسط لاخفائها ولم تنجح المحاولات وكلها باءت بالفشل نظراً للعداء الشديد الذي يكنه رواد المقهي للإدارة الحالية لأسباب مختلفة. المعروف أن ظاهرة احراق «الدمي» ليلة شم النسيم - ظاهرة كانت شائعة في أجواء مدينة بورسعيد الباسلة - وغالباً ما كانت هذه الدمي لشخصيات مكروهة لدي جميع المصريين بدأت باللورد الإنجليزي «اللبني» والذي كان المندوب السامي البريطاني في مصر وارتكبت من الجرائم البشعة في حق الإنسانية ما يكفي ويفيض حتي صار احراقه سنوياً في بورسعيد تقليدا طبيعيا إلي جانب شخصيات أخري كثيراً ما كانت صهيونية مثل مناحم بيجن وموشي ديان وليفي اشكول وجولدا مائير وشارون.