اللمبى أحد مظاهر بورسعيد الأساسية فى احتفالات شم النسيم والذى غاب لعدة سنوات بعد منع حلقات النيران التى تشتهر بها بورسعيد فى مثل هذا اليوم. حيث تحرق فيه الدمي التي تمثل الشخصيات السلبية أو أي مظهر سلبي موجود بالمجتمع المصري وبسبب توصيل الغاز الطبيعي للمنازل تقرر لاسباب أمنية عدم إشعال تلك الحرائق التي كان يجتمع الأهالي لمشاهدتها بمنتصف الليل ويتنافس أبناء كل شارع في بورسعيد علي من يقوم بإشعال أكبر الحرائق مع الموسيقي والغناء والرقص وأصبح الاحتفال يقتصر حالياعلي مهرجان شعبي يتضمن صور بورسعيد القديمة علي مر العصور وبعض أشكال دمي تنقد باسلوب ساخر بعض السلوكيات السلبية في المجتمع. عاد اللمبي بقرار من المحافظ السيد مصطفي عبد اللطيف ليكون مجرد مشهد يعرض أمام الجماهير من أبناء المدينة ومئات الالاف من زوارها ليعيشوا معا المظاهر السلبية كنوع من النقد الذاتي لاجتنابها. ولمبي هذا العام بعد عودته جسد المشاكل السلبية التي ظهرت من حكام كرة القدم في الفترة الأخيرة وأثارت الرأي العام وخلقت العديد من المشاكل وقد برع الفنان محسن خضير في تجسيد هذه الظاهرة بدمية اللمبي الأخيرة وحاز إعجاب الجميع.