ثمن الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسى عن استعداده لزيارة إثيوبيا لأكثر من مرة، واصفا ذلك بأنها تعتبر خطوة إيجابية من جانب مصر التى تسعى دوما لتحقيق السلام والاستقرار فى المنطقة بما يعود على شعوبها بالخير والمنافع والمصالح المشتركة وتحقيق التنمية. وقال فى تصريح اليوم، إن الهدف هو التأكيد على إيمان مصر بأهمية التفاوض والحل الدبلوماسى والسياسى للمشاكل بين الدول، لتحقيق التنمية والتعاون. وأشار غالى إلى أن اهتمام الرئيس السيسى بإثيوبيا ولقائه مع رئيس الوزراء الإثيوبى شكل أرضية قوية لتحقيق نقلة نوعية فى العلاقات بين البلدين وشراكة تنموية مستدامة، كما أشار إلى أن الزيارة تمثل أيضا نموذجا حديثا للتعاون البينى بين دول المنطقة وحوض نهر النيل. ووصف غالى علاقات مصر مع إفريقيا بأنها علاقات تعاون تاريخية، خاصة وأن دولها جميعا تواجه تحديات فى مواجهة الإرهاب والانفجار السكانى وتحقيق الأمن لدفع عمليات التنمية والتقدم والبناء.