أكدت منظمة هيومان رايتس ووتش الدولية، أنها أخطأت في التقرير الذي أصدرته منذ مايقرب من أسبوعين عن أحداث فض رابعة العدوية، نتيجة تحريف أحد شهود العيان. وقالت المنظمة الدولية في بيان، اليوم، أنها أدخلت تعديلات على التقرير في صفحته رقم 40، مشيرة إلى أنها غير متأكدة من توقيت اغتيال الضابط الذي كان ينادى بمكبرات الصوت على المعتصمين لإخلاء الميدان بعد أن ذكرت من قبل، أن شهادة شاهد العيان غير دقيقة ولا يمكن الاعتماد عليها. وقالت المنظمة: "هاتفنا عاطف ولم يعط وقتًا محددًا لمقتل الضابط ثم أرسل "إيميل" قال إنه قتل في الساعة 2:10 مساءً". وأوضحت المنظمة أنها التقت بناصر أمين، رئيس لجنة المجلس القومي لحقوق الإنسان لتقصي حقائق أحداث فض رابعة، وهو ما أكد خطأ شهادة عاطف.