سادت مديرية التموين بالأسكندرية حالة من الإرتباك وعدم الإستقرار الشديدين على مدار الأيام القليلة الماضية. جاء هذا فى ظل الحالة التى تعم المواطنين من الإستياء والضجر من إستخراج بطاقات التموين الذكية وتدهور الخدمة وعدم توافر بعض السلع، ومازاد الطين بله على حد المثل البلدى العهود عند المصريين ألا وهو الخلل فى منظومة المتابعة من جانب المسئولين عن السلع وأعقبها ما لوح به هشام كامل، وكيل وزارة التموين بالإسكندرية، فى تصريحات صحفية عن تقدمه باستقالة مسببة إلى الوزير عن منصبه اعتراضاً فشل شركة "إيفيت " والقائمة بإصدار البطاقات الذكية للخبز والتموين. ولم يكتفى بذلك بل وجهه إتهامات صريحة للدكتور خالد حنفي، وزير التموين، بالتستر على فساد الشركة شكلا ومضمونا مما تسبب فى ضجر المواطنين وإستياءهم. كما إتهم الشركة السابق ذكرها والقائمة على إستخراج بطاقات التموين الذكية بعدم إنهاء إلا نسبة 5% من بطاقات الخبز والتموين الموكلة إليها، كما تجاهلت الصيانة الأساسية والدورية لماكينات الخبز والتموين، مما أدى لشلل وتوقف منظومة التموين والخبز في المدينة. فى الوقت الذى تشهد فيه الأسكندرية تظاهرات ووقفات إحتجاجية بسبب الخبز وتأخر صرف مقرارات التموين وتعطل ماكينات الصرف. يذكر أن مديرية تموين الأسكندرية والإدرات التابعة لها فى ربوع الأسكندرية وأحياءها أخلوا مسئوليتهم من الأمر فى شأن الوزارة التابعين لها حتى يتجنبوا غضب المواطنين.