نجح أبناء المعقل الكتالوني، فريق برشلونة الأسباني، فى احراز بطولة كأس العالم للأندية للمرة الثالثة فى تاريخهم، إضافة الى حصد خماسية هذا الموسم، بالفوز فى المباراة التى أقيمت على ملعب استاد «يوكوهاما الدولي» امام فريق «ريفربليت الارجنتينى» بثلاثية ميسي ولويس سواريز. البطولة التى أختتم بها فريق برشلونة موسمه الجيد، ولكن يبدو انها ستفتح عليه أبواب الهجوم والانتقاد. قبل إنطلاق البطولة، فاجئ الموقع الرسمي للفريق الأسباني، الجميع انه فى حال تحقيقهم اللقب سيصبح رصيد البارسا من البطولات القارية هو 20 بطولة، معادلاً رقم الأهلي المصري صاحب المركز الأول فى تحقيق البطولات القارية حسبما ذكر التقرير. مدعياً حصول فريقهم على 19 بطولة قارية، ألا وهم، 5 بطولات دورى أبطال أوروبا، 5 بطولات سوبر أوروبى، 4 بطولات أوروبا أبطال الكؤوس، و3 بطولات كأس المعارض الأوروبية، 2 بطولة كأس العالم للأندية وبفوزه على ريفربليت، -محققاً الثالثة-، يصبح متساوياً مع أكثر الفرق حصولاً على البطولات القارية. وعليه تردد فى الأونة الأخيرة انباء عن قلق بداخل النادي الأهلي وجماهيره بسبب إقتراب الفريق الكتالوني من المارد الأحمر، وهذا ما سيكشف عكسه موقع "صوت الأمة" . يملك الأهلى فى جعبته 20 بطولة قارية معترف بهم جميعاً من قبل الإتحاد الافريقي والدولي للعبة، وهم 8 دوري أبطال أفريقيا أعوام (1982 - 1987 – 2001 – 2005 – 2006 – 2008 – 2012 – 2013). و6 بطولة السوبر الأفريقي أعوام (1994 – 2002 – 2006 -2007 – 2009 – 2013 – 2014). و4 بطولات كأس الكئوس الأفريقية أعوام (1984- 1985 – 1986- 1993). وبطولة واحدة لكل من كأس الاتحاد الأفريقي "الكونفدرالية" عام (2014)، وبطولة السوبر الأفرو آسيوي عام (1988). أما عن بطولات الفريق الكتالوني الأقليمية المعترف بها من قبل الاتحادين الأوروبى والدولي هم :- 5 دورى أبطال اوروبا أعوام (1992, 2006, 2009, 2011, 2015)، و5 سوبر أوروبي أعوام (1992، 1997 ،2009، 2011 2015)، و 4 كأس أبطال الكئوس الأوروبي (1979، 1982، 1989، 1997)، إضافة الى كأس العالم للأندية 3 مرات أعوام (2009، 2011، 2015). بذلك يصبح رصيدهم من البطولات القارية 17 بطولة محتلين المركز الرابع فى ترتيب أكثر الفرق العالمية تتويجاً بعد فرق (الأهلي المصري) و(اي سي ميلان الايطالي) و(بوكا جونيور الارجنتيني). يسعى فريق برشلونة الى ملاحقة المارد الأحمر باحتساب بطولة غير معترف بها رسمياً حصل عليها ثلاثة مرات أعوام (1958، 1960، 1966)، وهى «كأس المعارض الأوروبية»، البطولة التى فاز بها العملاق الأسباني فى فترة الخمسينات الستينات بغرض تنشيط التجارة بين الدول. لم تكن للبطولة أي شروط للمشاركة بها، الا أن يكون النادي من بلد صاحبة دور في تلك المعارض التجارية، وهو ما استمر حتى عام 1971 قبل أن تندرج تحت إشراف الإتحاد الأوروبي. وبما ان الفريق الكتالوني حصل على تلك الكئوس قبل عام 1971 فإنه لا يحق له الإعتماد عليهم فى قائمة الأندية الحاصلة على بطولات قارية، ليهبط عدد ألقابه القارية الى 17 لقب –عكس ما يدعيه الفريق الكتالوني- ليبتعد كثيراً عن نادي القرن الأفريقي والأكثر حصولاً على البطولات القارية.
