أكثر من ازمة تفجرت داخل نادي الزمالك خلال الساعات الاخيرة ، وبعد سفر بعثة فريق الكرة الي تنزانيا لملاقاة يانج افريكانز في دوري أبطال افريقيا، أول ازمة ارتبطت بمحمود عبدالرازق شيكابالا صانع الالعاب الذي طلب الانتقال الي شامدونج الصيني لمدة 6 اشهر او الموافقة له علي الاعارة الخليجية سواء للشباب السعودي او الوصل الاماراتي بعدما تجاوزات الارقام المالية المعروضة عليه حاجز ال4 ملايين في فترة 6 اشهر، وما أن خرج شيكابالا من قائمة الزمالك في رحلة تنزانيا حتي مارس ضغوطا هائلة علي ممدوح عباس رئيس النادي بالسماح له بالرحيل خاصة في حالة الغاء الموسم الكروي، فيما اصبح استمرار أحمد حسام ميدو مهاجم الزمالك برفقة الأخير هو الازمة الثانية ومرهونا حاليا بالتألق في الادوار الاولي لدوري أبطال افريقيا وتقديم اوراق اعتماده إلي المدير الفني حسن شحاتة ، بعدما قرر ممدوح عباس رئيس النادي صاحب العلاقات المتوترة مع اللاعب فتح ملف بقاء ميدو من عدمه وحسمه، وشهدت الساعات الأخيرة ، تجدد الحديث داخل النادي حول قيمة الراتب السنوي الذي يناله اللاعب ويصل الي 7 ملايين جنيه شاملة الضرائب وطرح المسئولين فكرة خصم مليون جنيه من اللاعب بسبب تغيبه عن التدريبات لشهر كامل قضاه في برنامج تخسيس دون استفادة النادي من خدماته. ووفقا للمعلومات الواردة الينا من داخل النادي ، تعرض ممدوح عباس لضغوط من جانب 3 اعضاء بالمجلس بأهمية فتح ملف جدوي استمرار ميدو وانهاء حالة الصمت التي يتعامل بها النادي معه. ولعب اسماعيل يوسف المدرب العام للفريق دورا كبيرا في تأجيل الصدام الساخن لما بعد عودة الفريق من تنزانيا بعد ملاقاة يانج افريكانز في ذهاب دور ال64 لبطولة دورى ابطال افريقيا حيث ينتظم بعدها اللاعب فى التدريبات ومتابعة مدى قدرته على استعادة مستواه المعروف .