حالة من الجدل الشديد تدور بأروقة وزاة الأوقاف بشأن التأشيرات الإسرائلية لدخول فلسطين، حيث نفت وزارة الأوقاف ما ادعاه بعض أصحاب النفوس الخربة، ومُروجي الشائعات، ودعاة الهدم والتخريب نسب أحد المواقع كذبًا وافتراءً إلى الوزارة تصريحها بأن إسرائيل جارة ينبغي التطبيع معها، حسب وصف الوزارة. وأكدت أن هذا كله محض افتراء وكذب وتضليل، والمقصود منه تهييج الرأي العام تجاه الحكومة بصفة عامة ووزارة الأوقاف بصفة خاصة. كما أكدت الوزارة رفض أي مظهر من مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأن الوزارة رفضت سفر أي من دعاتها إلى دولة فلسطين بتأشيرة إسرائيلية، أما ما يتصل بالمعاهدات الدولية فهذا شأن الدولة وقيادتها السياسية.