أعلنت مجموعة أولتراس أهلاوي عن حل الرابطة التى تم إنشائها عام 2007 ، وتبرئة قوات الأمن من مذبحة بورسعيد التي أودت بحياة 71 مشجع وإصابة المئات. وأضافت الرابطة في بيان لها علي موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أنهم مسئولين علي الأحداث فنحن كقيادات مجموعة أولترا أهلاوى نتحمل مسئولية ما حدث من إشعال الفتنه وزيادة الشحن والعداء مابين الجمهورين قبل وأثناء المباراة في وقت لا تحتمله مصرنا الحبيبة. وقد جاء نص البيان الذى حمل عموان " الكلمة الأخيرة " : تعلمنا أن نقف ضد الظلم والكذب أيا كان. نتابع كلنا ما يحدث على الشاشة بعيون باكية .. بعد تشييع جثمان أخواننا وذكراهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة نتابع الاشتباكات في الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية .. وبتساقط القتلى والجرحى بالمئات ليستمر الوطن في نزيف خير أبنائه. وحتى لا يزيد حجم الضحايا من الأبرياء .. وحتى لا نشعر بالذنب نحن مجموعة أولتراس أهلاوى .. نعترف بأن الأمن المصري لم يكن له دوراَ أساسياَ في مذبحة بورسعيد فنحن من نطالب بحرية المشجعين وعدم التعرض لهم على طول الخط . وبالنسبة إلى إغلاق بوابه الخروج .. هى ليست مؤامرة كبرى ولكن هي حالة طبيعية لتأمين جمهور الضيف لحين خروج الجمهور المضيف متبعه في الملاعب المصرية منٌذ فتره طويلة. ونشهد صراحة على تأمين الأمن لنا في الطريق من المحطة إلى الإستاد السبب الحقيقى وراء سقوط عدد كبير من الشهداء .. هو التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية. لو أردتم أن تحاسبوا أحداَ فنحن كقيادات مجموعة اولترا اهلاوى نتحمل مسئولية ماحدث من اشعال الفتنة وزيادة الشحن والعداء مابين الجمهورين قبل وأثناء المباراة فى وقت لا تحتمله مصرنا الحبيبة. وعلى استعداد لتحمل المسئولية كاملة. ونحن نمتلك من الشجاعة ما يكفى لنعترف بخطئنا .. حتى لا يسقط المزيد من القتلى والجرحى من أبناء هذا الشعب نتيجة تهويل الأعلام المصري. وعلى ذلك قد تقرر حل ((مجموعه اولتراس اهلاوى)) من قبل أعضائها المؤسسين. الله الوطن الأهلى إنا لله وإنا إليه لراجعون رحم الله شهداء مصر أجمعين