كذبت قيادات "ألتراس أهلاوي" حل الرابطة بعدما صدر بيان كاذب على صفحتهم الرسمية على الإنترنت، مؤكدين أن هناك من اخترق الصفحة وقام بكتابة أكاذيب لا علاقة لها بالحقيقة، وأن الألتراس مستمر سوف يواصل نشاطه في المدرجات مع عودة نشاط كرة القدم في حالة استكمال مسابقة الدوري الممتاز، المتوقفة إلى إجل غير مسمى بعد وفاة 74 شخصا في إستاد بورسعيد عقب مباراة الأهلي والمصري. كان هناك بيان صدر عن الصفحة الرسمية للألتراس يحمل مضمونه أن قوات الأمن بريئة من أحداث إستاد بورسعيد، وأن السبب الحقيقي في أعداد القتلى يرجع إلى التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية. وأبدى الرابطة في البيان الكاذب استعدادهم للمساءلة لأنهم يحملون أنفسهم مسئولية ما حدث من إشعال الفتنة وزيادة الشحن العداء بين جمهوري الأهلي والمصري. وكان نص البيان الكاذب:نتابع كلنا مايحدث على الشاشة بعيون باكية .. بعد تشييع جثمان إخواننا وذكراهم وهم يلفظون أنفاسهم الاخيرة، نتابع الاشتباكات فى الشوارع المؤدية إلى وزارة الداخلية .. وبتساقط القتلى والجرحى بالمئات ..ليستمر الوطن فى نزيف خير أبنائه .. وحتى لايزيد حجم الضحايا من الأبرياء .. وحتى لانشعر بالذنب نحن مجموعه ((أولتراس أهلاوى)) نعترف بأن الأمن المصرى لم يكن له دور أساسي فى مذبحه بورسعيد ..فنحن من نطالب بحريه المشجعين وعدم التعرض لهم على طول الخط. وبالنسبه إلى إغلاق بوابة الخروج ، هى ليست مؤامرة كبرى ولكن هى حاله طبيعيه لتأمين جمهور الضيف لحين خروج الجمهور المضيف متبعة فى الملاعب المصرية منذ فتره طويله، ونشهد صراحه على تأمين الأمن لنا فى الطريق من المحطة إلى الإستاد ..السبب الحقيقى وراء سقوط عدد كبير من الشهداء .. هو التدافع وسقوط البوابات والأعمدة الحديدية لو أردتم ان تحاسبوا أحداَ ..فنحن كقيادات مجموعه ألتراس أهلاوى نتحمل مسئولية ماحدث من إشعال الفتنة وزياده الشحن والعداء مابين الجمهورين قبل وأثناء المباراة فى وقت لا تحتمله مصرنا الحبيبه وعلى أستعداد لتحمل المسئوليه كاملة ونحن نمتلك من الشجاعه مايكفى لنعترف بخطئنا .. حتى لايسقط المزيد من القتلى والجرحى من ابناء هذا الشعب نتيجه تهويل الأعلام المصرى وعلى ذلك قد تقرر حلٌ ((مجموعه ألتراس اهلاوى)) من قبل اعضائها المؤسسين .