أقصي ليفربول ضيفه مانشستر يونايتد من كأس الاتحاد الانجليزي بعدما أنتزع فوزًا صعبًا بنتيجة هدفين مقابل هدف علي ملعب الانفيلد رود في إطار الدور ال32 من المسابقة ،أحرز هدفين الريدز دانيال أجر و كاوت في الدقيقتين 20 ،88 ،وهدف يونايتد الوحيد جاء عن طريق بارك سونج في الدقيقة 39 ، ليتأهل الريدز الي دور ال 16 من البطولة. جاءت بداية المباراة حماسية للغاية من الجانبين ، و لم يأخذا وقتا طويلا في مرحلة جس النبض ،بعدما شكل ماكسي رودريجز خطورة مبكرة علي مرمي اليوناتيد بتسديدة قوية تصدي لها دي خيا، قبل أن يرد عليه فالنسيا بتسديدة متقنة ارتطمت بقائم مرمي ليفربول. امتاز اللعب بعد مرور ربع ساعة من اللقاء ، بتوازن كبير من الجانبين في نسبة الاستحواذ، حيث إنهما اعتمدا علي التكتل في وسط الملعب والانطلاق بهجوم مفاجئ ،فقد تسلح اليونايتد بالتسديد البعيد لضرب واختراق مرمي بيبي ريينا ، بينما كانت العرضيات الوسيلة الأخطر للريدز. وبالفعل استطاع ليفربول أن يحرز هدف التقدم الأول عن طريق المدافع دانييل أيجر برأسية قوية مستغلا ركنية فريقه لتصبح النتيجة تقدم الريدز بهدف مقابل لا شيء بعد مرور 20 دقيقة ،قبل أن يرد عليه الفريق الضيف في الدقيقة 39 بعد كرة عرضية من الجهة اليمنى يستغلها الكوري الجنوبي بارك جي سونج بتسديدة متقنة من داخل منطقة جزاء الريدز ، معلنا عن هدف التعادل. كثف ليفربول هجومه عن طريق جيرارد وكارول ورودريجز علي أمل إحراز هدف التقدم مرة أخري ، بينما تراجع المانيو بعض الشيء إلي الخلف ، حتى أعلن حكم اللقاء عن نهاية الشوط الأول بالتعادل الايجابي. الشوط الثاني لم يكن أقل إثارة من بداية المباراة، حيث امتاز اللعب بالسرعة الكبيرة في نقل الكرات و بناء الهجمات ،وخاصة من جانب يونايتد عن طريق جيجز و فالنسيا ويلبك ،وعلي الرغم من هذا كان الريدز الأخطر في هجماته والذي أجاد استغلال المرتدات من جانب جيرارد و داونينج . وأدخل كيني دالجيش مدرب الريدز كل من رودريجز وكاريجر و جيرارد وأشرك مكانهم كاوت ، تشارلي أدم و بيلامي علي أمل تنشيط الخطوط الهجومية ،وعلي الجانب الأخر حل خافيير هيرنانديز بديلا للمخضرم سكولز. كما أضاع ويلبك فرصة هدف محقق بعدما انفرد بمرمي ريينا قبل أن يسددها ضعيفة ، لم تعرف طريقها إلي مرمي الليفر، في حين أراد هجوم الريدز استغلال التردد و انعدام الثقة الواضح من جانب الاسباني دي خيا حارس الشياطين وبالفعل أتت تغيرات الليفر بثمارها ، حيث فاجئ المهاجم الهولندي كاوت الجميع بتسديدة "صاروخية" في الدقيقة 88 ،لم يستطع دي خيا التعامل معها ، ليعلن عن هدف التقدم الثاني للريدز مقابل هدف ليونايتد. حاول يونايتد إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ا لدقائق الاخيرة فأشرك فيرجسون المهاجم البلغاري برباتوف بدلا من جيجز ،لكن الأمور لم تتغير حتي اطلق حكم المباراة صافرة النهاية بفوز الريدز علي يونايتد بهدفين مقابل هدف ،ليتأهل ليفربول إلي الدور ال16 من البطولة.