ثأر مانشستر يونايتد من غريمه التقليدى ليفربول وذلك بعدما هزمه اليوم فى المرحلة ال25 من الدورى الإنجليزى الممتاز فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب "أولد ترافورد" بمدينة مانشستر الإنجليزية، ليتصدر الشياطين الحمر مقدمة البريميرليج مؤقتا لحين ملاقاة المتصدر السابق مانشستر سيتى أستون فيلا غدا. فبعد هذا الفوز الغالى لمانشستر يونايتد فقد تمكن من محو هزيمته السابقة أمام ليفربول فى كأس إنجلترا بهدفين لهدف مما أقصى الشياطين من المسابقة العريقة. أحرز هدفى المان يونايتد واين رونى فى بداية الشوط الثانى فى الدقيقتين 47 و49 بينما أحرز هدف ليفربول الأوروجويانى العائد بعد غياب طويل لويس سواريز فى الدقيقة 80.. وبذلك رفع المانيو رصيده إلى 58 نقطة متصدرا البريميرليج.. بينما توقف رصيد الريدز عند 39 محتلا المركز السابع. "كلاسيكو" الدورى الانجليزى شهد صراعا أسكتلندي خالصا بين مدربي الفريقين فيرجسون ودالجليش، حيث لعب السير أليكس فيرجسون المدير الفني لمانشستر يونايتد بطريقته المعتاد 4-4-2 عندما يلعب على ملعب أولد ترافورد ، وذلك لتحقيق الفوز والصدارة معتمداً على خط الوسط المكون من ، فالنسيا الأفضل في الدوري الإنجليزي من الجهة اليمنى ومفتاح فوز المانيو في المباريات الأخيرة ، وبجواره المخضرم سكولز ومايكل كاريك ومن الجهة اليسرى ريان جيجز ، ومن أمامهما الثنائي الهجومي واين روني ، وداني ويلبك وتلخصت إستراتيجية فيرجسون في الضغط المتواصل من خلال إنطلاقات فالنسيا ، وتمريرات وتسديدات جيجز في منتصف الملعب ، ووضح إنضمام روني إلى لاعبي خط الوسط عندما يفقد الشياطين الحمر الكرة . في الجهة الأخرى لعب الأسكتلندي داني دالجليش المدير الفني لليفربول بتشكيل هجومي أيضاً ، ولذلك لجأ لطريقة 4-2-3-1 بتقدم العائد من الإيقاف لويس سواريز كرأس حربة وحيد ومن خلفه ثلاثي الوسط ستيوارت داوننج من الجهة اليسرى ، وديرك كاوت من الجهة اليمنى ، وبينهما المخضرم جيرارد في المنتصف ، وتركزت إستراتيجية دالجليش الهجومية على مهارات خط منتصفه في التمريرات البينية للسريع سواريز.