منذ أن صعد فريق إنبي إلى الدوري الممتاز موسم 2002-2003، وهو يتحدى الكبار دائما ويحقق نتائج مميزة للغاية. فقد حقق الفريق البترولي بطولتين لكأس مصر، وشارك أكثر من مرة عربيا وأفريقيا ليؤكد أنه على قدم المساواة مع الكبار. ونجح إنبي في عرقلة الزمالك وفشل الأبيض في تحقيق الفوز عليه على مدار 3 مواسم كاملة، ب 6 تعادلات بينهما.. وعلى مدار المواسم الخمسة الأخيرة مثل إنبي أيضا عائقا في سبيل استمرار انتصارات الزمالك. فلم يقف الأمر عندحد التعادلات التي يفرضها الفريق البترولي على الفارس الأبيض مثلما كان يحدث في السابق، بل أن الأمر تحول إلى انتصارات مهمة للغاية. أول فوز الفوز الأول لإنبي على الزمالك كان في موسم 2010 -2011 حينما كان حسام حسن مديرا فنيا للزمالك في الولاية الأولى له، وكانت الأمور تسير باتجاه فوز جديد للأبيض خاصة بعد تقدم محمد عبد الشافي بهدف من تسديدة صاروخية في الدقيقة الرابعة.. لكن انبي قلب الامور رأسا على عقب بثلاثية عن طريق محمد أبو العلا، ومحمد ناصف وفينسنت دي فونيه. إنبي يعرقل الزمالك مجددا في الموسم ذاته وبالدور الثاني للدوري في الوقت الذي كان ينافس فيه الزمالك بقوة على اللقب – قبل أن يخسر بفارق 5 نقاط لحساب الأهلي – فقد الأبيض نقطتين أمام إنبي من جديد بتعادل سلبي محبط أضاع خلاله محمود فتح الله مدافع الزمالك فرصة التقدم من ركلة جزاء. الصدمة الكبرى جاء الانتصار الأهم لإنبي على الزمالك في لقاءات الفريقين ذلك الذي حققه على حساب الأبيض في نهائي كأس مصر 2011 بعدما تهيأ الجميع لفوز ملكاوي وبطولة أولى مع المدرب حسن شحاتة، وامتلأ استاد القاهرة بآلاف الجماهير الساعية لرؤية فريقها متوج ببطولة لأول مرة منذ 2008 بعدما تحققت على حساب إنبي أيضا. الفرحة الزملكاوية كادت تتحقق هدف لعمرو زكي في الدقيقة 49، قبل ان يقتل الفرحة عادل مصطفي وأحمد عبد الظاهر بهدفين لاحقين، ويحرم الزمالك من بطولة كانت في المتناول ويحقق البترولي ثاني ألقابه في الكأس. فوز جديد وموسم لم يكتمل واصل إنبي فرض سيطرته على لقاءات الزمالك بعدما فاز عليه مجددا بهدفي أحمد رؤوف وأحمد عبدالظاهر وسجل أحمد جعفر – مهاجم إنبي الحالي – هدف الزمالك الوحيد. إنبي في ذلك الوقت أوقف سلسلة انتصارات الزمالك، الذي لم يخسر في 7 مباريات متتالية، فاز خلالها في 6، وتعادل في مواجهة وحيدة أمام بتروجت بالسويس.. وكان قبلها قد فاز على الداخلية 2-1 والاتحاد 2-0 بالإسكندرية.. ولم يكتمل ذلك الموسم حيث أنه بعد تلك المباراة وقعت مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 72 من مشجعي الأهلي في مباراة المصري المشؤمة. الهزيمة الأولى للأبيض يجدد إنبي عهده بالزمالك في المباريات الأخيرة، ويحقق الفوز عليه بهدفين نظيفين بالمباراة المؤجلة من الجولة الأولىن وهي المباراة التي منحت البترولي الصدارة مرة أخرى، والحقت بالزمالك الهزيمة الأولى بعدما واصل صولاته وجولاته في ملاعب المنافسين دون خسارة. وكالعادة أهدر الزمالك ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع عن طريق أحمد عيد عبد الملك.