يبدو أن التركة الثقيلة التي تركها كامل أبوعلي الرئيس السابق للنادي المصري البورسعيدي بدأت في تهديد إستقرار النادي البورسعيدي بشدة بعد أن بدأت الأوضاع في الهدوء قليلاً. محمد أبوعوف عضو مجلس إدارة المصري أكد ان كامل أبوعلي ضر النادي بقدر ما أفاده ، مشدداً على أنه لا يستطيع ان ينكر دور رئيس المصري السابق في قيادة النادي وتقديم الدعم الكبير من وقته ومن ماله الخاص ، مشيراً في نفس الوقت إلى أن كل ما كان يفعله أبوعلي إنقلب على المصري مؤخراً. أزمة المصري تنحصر في الاعباء المالية الكبيرة الواقعة على عاتق مجلس الإدارة الحالي برئاسة ياسر يحيى ، وأولها ال30 ألف جنيه قيمة مستحقات المدير الفني السويسري آلان جيجر الذي كان أبوعلي تعاقد معه دون ان يقوم معه بتسوية من أي نوع لإسقاط هذه المستحقات. وأشار أبوعوف إلى أن هناك أتعاب المحامي الإيطالي الذي فوضه النادي لرفع دعوى قضائية لإسقاط ال200 ألف جنيه باقي مستحقات اللاعب النيجيري جون انيكي والذي تعاقد معه أبوعلي أيضاً ، ولم يلعب للمصري مباراة واحدة. مشاكل المصري بدأت بعد حادثة إستاد بورسعيد والتي دفعت النادي للعب خارج محافظة بورسعيد ، وهي الأحمال المالية التي أكد أبوعوف أن ناديه تحمل ما يقرب من 105 الف جنيه على كل مباراة يلعبها خارج بورسعيد ، والآن أصبحت 75 ألف جنيه عن كل مباراة بعد ان وافقت إدارة الإسماعيلي لعب المصري على ملعبهم. وأكد أبوعوف أن كل ما يشغل الإدارة الآن يقتصر على حل هذه المشاكل قبل إنهتاء ولايتهم في إبريل المقبل ن حتى يتسنى لمجلس الإدارة الجديد العمل بأوضاع مستقرة لإعادة المصري إلى سابق عهده.