تتجه الانظار السبت إلي استاد "سانتياجو بيرنابيو" والذي سيستضيف "كلاسيكو" الكرة الأسبانية بين ريال مدريد وغريمة التقليدي برشلونة بالجولة ال9 من الدوري. ودائماً ما تتسم مواجهات الفريقين بالحماس الزائد، الذي يصل أحياناً إلي العنف، وهناك حالات كثيرة سجلت من جانب الفريقين للعنف الزائد، وسوف يلقي "الشروق الرياضي" الضوء علي أحدي المواجهات المنتظرة داخل الملعب والتى ستجمع بين لويس سواريز مهاجم برشلونة الراجع من الإيقاف، ومدافع ريال مدريد بيبي. فاللاعبين معروف عنهم اللجوء أحياناً إلي العنف، إذا لم تصلح الطرق الإعتيادية في اللعب، بيبي معروف عنه اللجوء فى كثير من الأحيان لإعاقة اللاعب الخصم الذي يمر منه كحل أخير له، وأحياناً يكون حل أول، أما سواريز فقد سجلت له ثلاث وقائع ل"عض" مدافعي الفرق المنافسة الذين يتسببون له بمشاكل في عدم المرور. سواريز "دراكولا" لويس سواريز، أو كما يطلق عليه "دراكولا الملاعب"، العائد من إيقاف استمر لأربع أشهر بعد عضه للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني بمونديال البرازيل، له واقعتين أخرين مماثلتين. 1 – في 2010، كان سواريز يلعب في صفوف إياكس الهولندي، وخلال مواجهة إيندهوفن بالدوري، قام "دراكولا" بالإنقضاض علي كتف عثمان باكل ب"العض"، وقد تم إيقافه علي أثر ذلك سبع مباريات. ووصفت صحيفة "دي تلجراف" الهولندية سواريز ب"أكل لحوم البشر في أياكس"، وقد تم تغريمه مادياً من قبل النادي عن هذه الواقعة والذي أشار انه سيتبرع به للأعمال الخيرية. 2 – أنتقل سواريز إلي ليفربول الإنجليزي في نوفمبر 2010، ورغم تألقه ووصفه بأفضل المهاجمين، ف"دراكولا" أستمر في عمله، وقد قام ب"عض" ذراع برانيسلوف ايفانوفيتش مدافع تشيلسي، خلال اللقاء الذي جمع الفريقين. وعلي الرغم من اعتذار سواريز لإيفانوفيتش وقبول الأخير ذلك، إلا أن الاتحاد الإنجليزي قام بإيقاف، "دراكولا" 10 مباريات. 3 –الخطأ الأكبر الذي قام به سواريز هو ممارسة هوايته المفضلة في "عض" المدافعين خلال مونديال البرازيل وتحت أعين "الفيفا"، وذلك خلال لقاء أوروجواي وإيطاليا بدور المجموعات بكأس العالم، قام "دراكولا" بعض كتف جيورجي كيليني مدافع الأزوري. لم يتم معاقبة سواريز خلال المباراة، ولكن الاتحاد الدولي للعبة "فيفا" قام بإيقافه أربع أشهر، تنتهي 24 أكتوبر. بيبي "الجلاد" يتسم طابع المدافع البرتغالي بالعنف، فعلي الرغم من عدم حصوله علي الكثير من الكروت الحمراء المباشرة في مسيرته كلاعب، فالوضع يختلف أمام برشلونة، فلا ينتهي لقاء إلا ببطاقة صفراء وأحياناً يعقبها الطرد أو إقصاء بشكل مباشر. وقد يكلف أحياناً سلوك المدافعين العنيف فريقه بالخسارة، فطرد لاعب محوري في الدفاع يفتح الطريق أمام هجمات الخصم. ودائماً ما تكون الصورة بألف معني، لذلك ارفقنا بعض الفيديوهات لبيبي خلال مواجهة الملكي والفريق الكاتالوني، وبعض اللقاءات الأخري