يعقد المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية جلسة ودية مساء اليوم مع عدد كبير من رؤساء الإتحادات الرياضية الذين يمثلون الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية فى منزله لبحث عدد من الملفات الشائكة وإذابة جبل الجليد الذى نشأ بسبب خلافاتهم مع زين فى الأيام الماضية لإنفراده بالقرارات وتجاهل مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية العمومية . وهو ما جعله يدعوهم على "عزومه فلاحى " لتصفية الأجواء بينهم والإتفاق على قرارات تتخذ فى إجتماع الجمعية العمومية الطارئة غداً " الإثنين" بالأغلبية حتى يفوت الفرصة على جبهة المعارضة من تنفيذ ما يخططون له وإحراجه فى معركته أمام وزير الشباب والرياضة ، خاصة فيما يتعلق ببند الثمانى سنوات الذى يصر عبد العزيز على بقاءه فى القانون بينما يرفضه زين وجبهته . وعلمت "الشروق الرياضى"من مصادرها الموثقه بأن خالد زين يريد أن يحصل على أغلبية كبيره لإلغاء بند الثمانى سنوات من خلال الجمعية العمومية الطارئة التى ستنعقد ظهرغد الإثنين ، تنفيذاً للخطاب الوارد من الأوليمبية الدولية بضرورة عقد عمومية طارئة لتعديل اللائحة التى رفضت الأوليمبية الدولية إعتمادها فى عام 2013 ، وحتى يكون قراراً متطابق مع ما ينادى به الميثاق الأوليمبى وتعليمات الأوليمبية الدولية. وفى الوقت نفسه يمحوا الخطاب " الفضيحه " الذى قام بصياغته ووقع عليه أعضاء مجلس إدارة اللجنة فى وقت سابق يفيد بموافقة اللجنة الأوليمبية الإبقاء على بند الثمانى سنوات فى القانون الجديد ، وتم إرساله إلى المهندس خالد عبد العزيز بشكل رسمى ، وهو ما جعل الأخير يتخذه دليلاً ومستنداً تم إرفاقه مع مشروع قانون الرياضة الجديد الذى تم إرساله إلى الدكتور حسن مصطفى رئيس اللجنة الثلاثية المشرف على تنفيذ خارطة طريق الرياضة المصرية ونسخة أخرى إلى اللجنة الأوليمبية الدولية فى وقت سابق ، ليؤكد على موافقة الأوليمبية المصرية على مشروع القانون. فيما يخطط زين على أن يكون قرار الجمعية العمومية الغير عادية دليلاً أمام الأوليمبية الدولية على صحة موقفهم وإقرار حق الجمعيات العمومية فى تقرير مصيرمجالس إداراتها ، ويتم إرساله إلى الأوليمبية الدولية ليكون مستنداً قاطعاً أمام مستندات عبد العزيز ويكون لدى الأوليمبية الدولية خطابين من الجهتين الحكومية مستنده على موافقه أعضاء مجلس إدارة الأوليمبية والجهة الأهلية المتمثلة فى اللجنة الأوليمبية وتعزيز ذلك بسفريات خالد زين لأقناع أعضاء الأوليمبية الدولية بتطبيق الميثاق الأوليمبى وتعزيز دور الجمعيات العمومية قبل إتخاذ قرارها فى شأن مشروع قانون الرياضة نهاية أكتوبر الجارى ، فيما يعتمد خالد عبد العزيز إلى مساندة الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد وحلقة الوصل الرسمية بينهم وبينت الأوليمبية الدولية والذى ينتظر الفرصة لإحراج زين أمام رؤساء الإتحادات وهو ما وضح جلياً إتساع فجوة الخلاف بينهم فى إحتفال رئيس الوزراء بتكريم أبطال دورة بتسوانا الأفريقية . وفى سياق متصل أكد شريف العريان رئيس إتحاد الخماسى الحديث وعضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية بأن إجتماع الجمعية العمومية الطارئة غداً لن تكون بالعاصفة كما شببها البعض وإنما لن تأخذ أكثر من نصفساعه سيتم فيها إقرار بندين تم الإشاره إليهما فى خطاب الاوليمبية الدولية وتم إضافة بندين أخرين لطرحهما على الجمعية وإتخاذ قرارات نهائية فيهم وهى إلغاء شرط قضاء دورتين متتاليتين فقط فى الدورة الانتخابية ال8 سنوات. و تبعية الأكاديمية الأولمبية لمجلس الإدارة،بالإضافة إلى ضرورة تشكيل لجنة لفض المنازعات للتحكيم من خلال مجلس إدارة اللجنة الأولمبية لمدة أربع سنوات، على ألا يجوز عزلها مطلقا طوال الدورة الانتخابية، مع إضافة نص يحظر اللجوء للمحاكم المدنية، وسوف توقع عقوبة على المخالف للنص بالإنذار أو توجيه اللوم أو الإيقاف أو الشطب، بالإضافة إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة اللجنة حتى يتم إضافة عضو يمثل الإتحادات الغير أوليمبية وله جميع الحقوق والواجبات .