تعامل الداهية البرتغالى جوزيه مورينيو المدير الفنى لنادى تشيلسى الإنجليزى مع سوق الإنتقالات الصيفية الأخيرة بذكاء شديد، بحسب العديد من المتابعين والخبراء، بخلاف الأندية التى أنفقت أموالا باهظة على غرار مانشستر يونايتد وبرشلونة. تشيلسى استطاع ضم عناصر مميزة لصفوفه على غرار الثلاثى سيسك فابريجاس (من برشلونة)، دييجو كوستا وفيلبى لويس (من أتليتيكو مدريد)، فضلا عن الفرنسى لوك ريمى قادماً من كوينز بارك رينجرز، وإستعادة المخضرم ديديه دروجبا والذى عاد إلى قلعة "ستامفورد بريدج" فى صفقة إنتقال حر. كل هذه الصفقات كلفت خزينة 88,3 مليون جنيه إسترلينى، غير أن سياسة "السبيشيال وان" فى الإستغناء عن عدد من اللاعبين بأسعار كبيرة خلال الميركاتو الصيفى وعلى رأسهم البرازيلى دافيد لويز لباريس سان جيرمان، والبلجيكى لوكاكاو لإيفرتون، بالإضافة إلى إعارة عدد كبير من اللاعبين لعدة أندية أوروبية، جعلت "البلوز" يجنى أموال وصلت ل85,2 مليون جنيه إسترلينى، وهو ما يعنى أن تشيلسى أنفق فعلياً فى سوق الإنتقالات 3,1 مليون جنيه إسترلينى، وذلك بحساب قيمة المداخيل والمصروفات هذه الصائفة. يذكر أن مورينيو أعلن أنه سيحاول تفادى قانون "اللعب المالى النظيف" والذى طبقه مؤخرا الإتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، ومن أهم بنوده عدم وجود مديونيات لدى الأندية الراغبة فى المشاركة بالمسابقات الأوروبية. صورة توضح كيف أنفق تشيلسى 3 مليون إسترلينى فى الصيف