تسائل العديد من عشاق كرة القدم عن الأسباب التى دفعت الفرنسى أرسين فينجر المدير الفنى لنادى أرسنال الإنجليزى لإخضاع لاعب خط وسط الأهلى ومنتخب مصر أحمد فتحى لفترة معايشة مع "المدفعجية". موقع "بليتشر ريبورت" الأمريكى حاول الإجابة عن هذه التساؤلات فى تقرير نشره، حيث أشار إلى أن هذه التجربة ستعود بالنفع على الطرفين سواء اللاعب أو النادى. فتحى يعد بديل مناسب للظهير الأيمن الفرنسى ماتيو ديبوشي والذى أعلن أرسنال ضمه مؤخرا، كما أنه لاعب يمكنه اللعب فى أكثر سواء فى وسط الملعب أو فى مركز الظهير الأيمن، أو أحيانا كقلب دفاع وهو المركز الذى يمكن أن يعانى منه فينجر بسبب إحتمالية رحيل لاعب أو أكثر منه خلال الصيف الحالى، بالإضافة إلى عدم وضوح الرؤية حول ضم لاعب أتليتيكو مدريد خافى مانكويلو. سعر فتحى الرخيص والذى لن يكلف خزينة "المدفعجية" سوء راتب اللاعب فقط، نظرا لأن عقده مع الأهلى أنتهى الموسم الجارى، أحد الأسباب التى قد تدفع فينجر نحو التعاقد مع اللاعب. ماتيو فلامينى والذى رحل إلى أرسنال قبل سنوات صوب ميلان الإيطالى، وعاد الصيف الماضى بعد أن خاض فترة معايشة جعلت فينجر يقرر التعاقد معه، وهى ذات ظروف فتحى والذى سبق له أن خاض فترة معايشة مع أرسنال قبل عشر سنوات، ومن ثم فإن فينجر يمكن أن يتمم التعاقد مع اللاعب المصرى. لن يكون احمد فتحى خاسر فى حال ما فشلت عملية ضمه لأرسنال، حيث أن تواجده فى النادى اللندنى سيكون عامل مساهم له فى تسويقه بكرة القدم الإنجليزية نظراً لخوضه فترة معايشة فى واحد من أكبر أندية الدورى الممتاز. يذكر أن أحمد فتحى سبق له اللعب على الملاعب الإنجليزية مع ناديا شيفيلد يونايتد وهال سيتى.