لا يجد المهندس إبراهيم المعلم المرشح على رئاسة النادي الأهلي في الانتخابات القادمة المقرر لها يومي الجمعة والسبت المقبل ، إطلاق اسم أحد الدول الخليجية أو شركاتها على إستاد النادي الجديد ، المزمع إنشاؤه في فرع النادي الثالث بمدينة الشيخ زايد. وقال المعلم خلال استضافته على قناة " أون تي في " ردًا على إمكانية إطلاق اسم شركة خليجية على إستاد الأهلي : " وليه لا ؟ ، أصبحنا نعيش في عالم مفتوح، وأنا لدي حلم لبناء إستاد دولي على أحدث مستوى، وهي خطوة ليست جديدة ، لأن هناك صالة مغطاة في فرع النادي بالجزيرة تحمل اسم الأمير عبد الله الفيصل باعتباره رئيسًا شرفيًا للنادي". وتساءل المرشح على رئاسة القلعة الحمراء: "هل عندما تم إطلاق اسم الإمارات على ملعب آرسنال، أسفر ذلك عن التأثير على اسم النادي، أو تدخلت الشركة الراعية في الاختصاصات الإدارية لمسئوليه". وأوضح المعلم أن العقبة الوحيدة التي تقف أمام هذا المشروع هو قانون الرياضة، لأنه بحاجة لتعديلات كثيرة حتى يسمح لمجالس إدارات الأندية بإنشاء شركات مساهمة، واكتتاب أسهمهما في البورصة، وهو ما لا يتوافر في اللوائح والقوانين الحالية. وأشار نائب رئيس النادي الأهلي السابق إلى أنه يطالب الجهات السيادية بالدولة بالتخلي عن البيروقراطية المعروفة، ويمنحوا ناديه تسهيلات في استخراج التراخيص، لبناء إستاد مطابق للمواصفات العالمية، رياضيًا وهندسيًا واقتصاديًا، مضيفًا أن ناديه احتاج 10 سنوات حتى استخرج التراخيص الخاصة بقناة النادي.