منذ فاجعة ستاد "بورسعيد" والتى راح ضحيتها 72 مشجع أهلاوى خلال مباراة المصرى أمام الأهلى فى بدايات فبراير من العام 2012، لم يرى الفريق البورسعيدى ملاعب كرة القدم. اليوم وفى تمام الثانية ظهرا بتوقيت القاهرة، وبعد شد وجذب حول مكان اللقاء بسبب الوضع الامنى الذى تعيشه مصر والذى تحدد أخيرا بأن يكون على ستاد "عجرود" بالسويس والتابع للقوات المسلحة، يستضيف نادى الزمالك فريق المصرى ضمن مباريات الأسبوع الاول للمجموعة الثانية للدورى الممتاز. وكانت القرعة جنبت القرعة وقوع الاهلى مع المصرى فى مجموعة واحدة خوفا من تكرار مشاهد العنف التى حدثت قبل عامين. الفريق المضيف وهو الزمالك يدخل المباراة والمشاكل تعصف بالفريق بسبب الأزمات المالية التى يعانى منها النادى والتى جعلت نجمه محمود عبد الرازق "شيكابالا" يقرر فسخ تعاقده مع النادى الأبيض بسبب تأخر إدارة الفريق فى تسديد مستحقاته المتأخرة. محمد عبد الشافى هو الأخر كان مهدد بالإيقاف سبب مستحقات وكيل أعماله قبل أن يتراجع الأخير مساء أمس ليدخل الظهير الأيسر قائمة المدير الفنى حلمى طولان والذى يأمل فى أن لا تؤثر الغيابات بسبب الإصابات على غرار محمد ابراهيم والقائد وحارس عرين الزمالك عبد الواحد السيد فضلا عن حازم امام على الظفر بثلاث نقاط الأولى فى إنطلاقة الدورى الممتاز. المصرى من جانبه فإنه يريد إسعاد حماهيره المتشوفة لرؤية الفريق مرة أخرى على المستطيل الأخضر خاصة بعد أن غاب عن بطولة الموسم الماضي التى ألغيت أيضا بسبب ثورة 30 يونيو بقرار من مجلس ادارة النادى بهدف تهدئة الاجواء بين جماهير المصرى والزمالك، على الرغم من صدور حكم محكمة الرياضية الدولية باحقية المصري باللعب فى المسابقة وعدم ايقافه. ومن ثم فإن المصرى بقيادة مدربه صبرى المنياوى يسعى إلى تحقيق المفاجأة فى الظهور الأول للفريق منذ عامين حيث يعتمد على عناصر الخبرة المتمثلة فى كريم ذكرى ومحمود عبد الحكيم بالإضافة إلى المهاجم إيهاب المصرى. وفى باقى اللقاءات التى تقام اليوم ضمن المجموعة الثانية، يلتقى القناة مع الاسماعيلي، والمنيا مع حرس الحدود، واتحاد الشرطة مع وادي دجلة. وكانت مبارايات المجموعة أفتتحت أمس بمواجهة طلائع الجيش أمام بتروجت والتى أنهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق.