في مباراة متوسطة المستوى فاز المنتخب المصري على نظيره الأوغندي بهدفين نظيفين في اللقاء الودي الذي أقيم بينهما عاة الملعب الفرعي لإستاد الدفاع الجوي استعداداً لمباراة غانا في المرحلة الفاصلة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2014. أحرز هدفي الفراعنة أحمد عيد عبدالملك وحازم إمام في الدقيقتين 8 و69 من عمر المباراة. التشكيلة المثالية .. والتقدم المبكر: بدأ برادلي المدير الفني للمنتخب المصري المباراة بتشكيلة مثالية نظراً لغياب الكثير من العناصر الأساسية من لاعبي الأهلي واللاعبين المحترفين ، مما ساعد المنتخب على الدخول في أجواء المباراة سريعاً ، وبدأ المثلث الهجومي سريعاً في تشكيل خطورة على المرمى الأوغندي ، ترجمها سريعاً أحمد عيد عبدالملك بيمينية أرضية قوية في الزاوية الضيقة محرزاً الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 8. بدأ مستوى الأداء يرتفع تدريجياً بعد الهدف ، وإن سيطر المنتخب المصري على مجريات اللعب ، حتى الدقيقة 25 عندما لاحت أول فرصة خطيرة للمنتخب الضيف الذي أحرز هدفاً ألغاه الحكم بداعي التسلل ، ليتوقف اللعب بعد ذلك لإصابة أحد لاعبي أوغندا. بوب برادلي المدير الفني الأمريكي للمنتخب حرص أثناء فترة التوقف على استدعاء ثنائي الزمالك أحمد عيد وشيكابالا للحديث معهما واعطائهما التوجيهات الفنية حتى تم استئناف اللعب ، لتشهد الدقيقة 28 تسديدة خطيرة من المنتخب الأوغندي من خارج منطقة الجزاء تمكن أحمد الشنواي من التصدي لها. سيطرة الفراعنة .. وتألق عبدالملك: وواصل المنتخب المصري سيطرته على منطقة وسط الملعب ، وتميز بنقل الملعب ، لكن عابه التحضير البطئ ، باستثناء عبدالملك الذي بدأ في صناعة اللعب لزملائه ، ومنها التمريرة البينية الرائعة التي أهداها لمحمد إبراهيم – البعيد عن مستواه – الذي وجد نفسه في مواجهة حارس المرمى على يسار المنطقة ليراوغه ويمرر كرة عرضية لشيكابالا ، لكن مدافع أوغندا تمكن من تشتيت الكرة قبل المهاجم الأسمر ، وسرعان ما نفذ المنتخب الأوغندي كرة مشابهة من الزاوية اليسرى ، انتهت بتدخل أحمد الشناوي قبل مهاجم الضيوف في الدقيقة 35. استمر اللعب سيجال بين الطرفين في الدقائق العشر الأخيرة ، وشهدت الدقيقة ال40 كرة خطيرة بدأت من الجانب الأيمن عبر حمودي الذي لعبها لشيكابالا ، الذي سدد الكرة من فوق حارس المرمى لكنها ارتطمت به وحادت لترتطم بالقائم وقدم المدافع وتعود لمحمد إبراهيم الذي سددها قوية من داخل منطقة الست ياردات لترتطم بالقائم مرة أخرى ، لكن هذه المرة تخرج بعيداً. ورد الضيوف سريعاً بتسديدة من الجنب الأيسر ، للتعاطف عارضة الشنواي مع الفراعنة وتعيدها داخل الملعب ، ليمررها الظهير الأيمن عرضية أرضية تمر من أسفل قدم المهاجم أمام المرمى في غفلة دفاعية واضحة ، وتضيع هجمة خطيرة أخرى تنتهي معها أحداث الشوط الأول. الشوط الثاني: وفي بداية الشوط الثاني ، أجرى برادلي تغيريين بإشارك حازم إمام وباسم علي بدلاً من محمد إبراهيم وعمر جابر ، ليظهر ظهير أيسر الزمالك في أول كرة خطيرة في الدقيقة 57 بعد أن حصل على تمريرة جيدة من عبدالملك المتألق لكنه فشل في التعامل معها إمام بطريقة صحيحة ليسدد الكرة أعلى العارضة من داخل منطقة الست ياردات. ظهر حسني عبدربه لاعب المنتخب وقائده في مباراة اليوم بشكل جيد بعد أن غاب عن الملاعب منذ فترة طويلة بسبب الإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة التي ألمت به أثناء مشاركته مع فريق النصر السعودي. المنتخب الأوغندي بدأ في النشاط ، وشكل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب المصري ، تكفل الشناوي في التصدي لهم ، وأخطاً في واحدة منحت الضيوف فرصة خطيرة ، لكن أوكا تدخل فيها وقطع العرضية الأرضية قبل وصولها إلى المهاجم ، ليمسك بها إكرامي بعد ذلك بسهولة. خروج عبدالملك وتألق شيكابالا: وفي الدقيقة 61 فضل الأمريكي سحب نجم اللقاء أحمد عيد عبدالملك وإشراك أحمد تمساح بدلاً منه. وفي الدقيقة 69 أرسل حسني عبدربه كرة طولية لشيكابالا الذي مررها بكعب القدم من مرة واحدة إلى حازم إمام الذي وجد نفسه في مواجهة المرمى بفضل تحركه الرائع ، ليسدد كرة بوجه القدم الخارجي في الزاوية البعيدة محرزاً الهدف الثاني في اللقاء. ويبدو أن وجود عبدالملك في أرض الملعب حد كثيراً من إمكانيات شيكابالا الذي صال وجال في الملعب ، وقدم الهدايا لزملائع قائماً بالدور الذي قام به زميله في الزمالك في الشوط الأول. أجرى برادلي تغيير أخر بإشراك اللاعب الشاب أحمد توفيق بدلاً من العائد بقوة حسني عبدربه. استمر اللعب بين الطرفين دون حدوث جديد يذكر ، باستثناء انقاذ أحمد الشناوي لتسديدة خطيرة من مهاجم أوغندا المنفرد ، واشتراك اللاعب الشاب أحمد سمير في العشر دقائق الأخيرة بدلاً من شيكابالا الذي تعرض لإصابة خفيفة. وفي الدقيقة الأخيرة ألغى حكم اللقاء هدف لمنتخب مصر بداعي التسلل ، لتنتهي المباراة بفوز الفراعنة بالهدفين.
