تصاعدت حدة الخلافات بين كلاً من خالد زين ونائبه هشام حطب على تحديد الاختصاصات وعدم استحواذ زين على جميع مناصب اللجنة وقراراتها دون الرجوع إلى النائب أو السكرتير العام علاء جبر وهو ما جعل مساحة الخلافات تتسع حتى وصلت إلى حالة الإنقسام التى تشهدها حالياً أروقة اللجنة الأوليمبية وجعل مجلس إدارة اللجنة فريقين إلا أن ألأغلبية أصبحت مع رئيس اللجنة حيث دعا أول من أمس هشام حطب إلى إجتماع لمجلس الإدارة لاعتماد بعثتى الفرانكفون التى تسافر يوم ألأحد القادم إلى المدينة الفرنسية "نيس" ودورة التضامن الإسلامى فى أندونيسيا يوم 19 من سبتمبر القادم وحتى 30 من نفس الشهر ولم يحضر هذا الاجتماع سوى ثلاثه هم علاء جبر السكرتير العام وخالد حموده علاء مشرف عضو المجلس فيما رفض باقى الأعضاء حضور ألاجتماع فى ظل غياب خالد زين خارج البلاد ، فيما قرر علاء جبر السكرتير العام عقد إجتماع آخر اليوم "الأربعاء " لإنقاذ الموقف وإعتماد سفر بعثتى الفرانكفون والتضامن إلا أن الإجتماع اليوم ما وزال غامضاً. والطريف أن إعتماد سفر البعثتين تم منذ إسبوع ووافق عليه ثمانية أعضاء من مجلس إدارة اللجنة الأ,ليمبية بالتمرير دون علم النائب والسكرتير العام وهو ما جعل زين يتركهم يفعلون ما يروق لهم حيث أصبحت الكفتين غير متوازيه هشام حطب معه علاء جبروخالد حموده وعلاء مشرف فيما إستطاع زين أن يجعل الأغلبية معه بواقع 8 أعضاء ، وسوف تشهد الأيام القادمة المزيد من الصراع بين الطرفين لو لم يتدخل حكماء اللجنة