قارنت صحيفة بازلر زيتونج السويسرية بين موقف الثنائي المصري في صفوف بازل محمد صلاح ومحمد النني من اللعب مع فريقهما في إسرائيل، وبين موقف هاني رمزي وأحمد حسن نجما المنتخب السابقين من اللعب مع أنديتهما في أوروبا في دولة الكيان الصهيوني. الصحيفة اعترفت بأن الأمر مثار جدل لكثير من المصريين أن يتحمل الفرد فكرة اللعب في إسرائيل كاعتراف بتلك الدولة، وهو أمر لا يقبله كثيرون على الرغم من اتفاقية السلام في 1979 بين مصر وإسرائيل - على حد قول الصحيفة - . كما قالت الصحيفة في تقريرها أيضا أن صلاح والنني وعلى الرغم من تأكيد جورج هيتز المدير الرياضي لبازل على مشاركتهما في مباراة ماكابي تل أبيب الصهيوني على ملعب الاخير، ولكن الامر لم يخل من ردود أفعال رافضة في مصر للأمر، خاصة في ظل الشعبية والنجومية التي يتمتع بها صلاح لدى الجماهير المصرية. واستعرض التقرير موقف هاني رمزي نجم المنتخب السابق والمدير الفني الحالي لوادي دجلة مع فريقه السابق فيردبريمن الألماني الذي ضد مكابي تل أبيب في إسرائيل عام 1994، وكذلك موقف أحمد حسن نجم الزمالك الحالي الذي لعب مع أندرلخت البلجيكي في 2007 ضد هابويل تل أبيب في بروكسل، ولكنه لم ينضم إلى قائمة فريقه في مباراة العودة بإسرائيل. وعلق الصقر على ذلك قائلا في ذلك الوقت أنه لاعب محترف ولا يجد أي سبب للضجة التي يمكن أن تثار ضده، حيث أن واجه النادي الصهيوني في بلجيكا وليس في عقر داره، وأضاف أيضا: "احترم عقدي مع النادي وبالتالي لا يمكن أن أرفض خوض مباراة لأي سبب". وأكدت الصحيفة على أن النادي السويسري يتابع عن كثب ردود الأفعال في مصر حول مشاركة صلاح والنني مع فريقهما في مباراة الدور الثالث من تصفيات دوري أبطال أوروبا.. وأشارت في الوقت نفسه إلا أن عدم مشاركتهما لم تكن لتسبب أزمة رياضية فحسب ولكن سياسية أيضا.