نفى مسؤولو نادي بازل السويسري تقدم الثنائي المحترف محمد صلاح ومحمد النني باعتذار رسمي عن خوض اللقاء المرتقب أمام فريق مكابي تل أبيب الإسرائيلي والذي سيقام بإسرائيل. ويخوض مكابي تل أبيب مواجهة إياب الدور التمهيدي الثالث لدوري أبطال أوروبا أمام جيوري إيتو المجري، الثلاثاء، بعد أن فاز في الذهاب في المجر بهدفين نظيفين. فوز مكابي تل أبيب في مباراة الذهاب يرجح كفته، والفائز منهما يواجه بازل بطل الدوري السويسري. وذكرت صحيفة «بيلك»، واسعة الانتشار في سويسرا، في عنوانها حول هذا الموضوع: «المصريون يقولون.. صلاح لن يلعب ضد الصهاينة». وتحدثت الصحيفة عن تصريحات قالها اللاعب في وقت سابق حول رفضه اللعب ضد الصهاينة، ولو كلفه ذلك عقده مع بازل، مؤكدة على أن وسائل الإعلام في مصر تضغط مبكراً من أجل عدم سفر اللاعب للكيان الصهيوني بالرغم من أن أمر مواجهة بازل مع مكابي تل أبيب لم يعد بعد أمراً واقعاً. من جانبه، نفى جورج هايتز، المدير الرياضي لفريق بازل، هذه التقارير، وقال في تصريحات لصحيفة «بازلر» التي أعدت تقريراً مطولاً بعنوان «صلاح والنني وتركيز سياسي»: «ليس صحيحا أن صلاح والنني سيقاطعان مباراة الفريق مع مكابي تل أبيب لأسباب سياسية». ورصد تقرير الصحيفة اللاعبين المصريين الذين سبق وأن لعبوا ضد أندية من الكيان الصهيوني مثل أحمد حسن «لعب ضد هابويل في بلجيكا»، وهاني رمزي ونادر السيد «سافرا للكيان الصهيوني». وشدد التقرير على أن بازل يرصد ما يجري في مصر عن كثب وبالرغم من أنه يمتلك عقداً مع «صلاح» و«النني» إلا أنه سيستخدم المنطق في تواجد اللاعبين معه في المباراة. وأشار التقرير بالتفصيل بعض الحقائق التاريخية، والتي يعتبر المصريون حصولهم على تأشيرة دخول إسرائيل بمثابة «الإهانة». وتحدثت صحيفة «بازلر» على أن الحرب بين العرب وإسرائيل التاريخية والنزاع الدائم في المنطقة سببا في رفض المصريين التطبيع مع الكيان الصهيوني. وختم «هايتز» تصريحاته بأن «صلاح» و«النني» لديهما عقد مع بازل وعليهما الالتزام به وأن الفريق يحتاجهما في بداية مشواره بدوري الأبطال.
