القت التوترات الأمنية التي تعيشها مصر في الفترة الأخيرة على خليفة ثورة 30 يوليو بظلالها على أوضاع الكرة المصرية قبيل المشاركات الأفريقية المرتقبة للأهلي والزمالك في دوري الأبطال. ولكن يبدو أن المخاطر لا تواجه الكرة المصرية فحسب، حيث أن الكاميرون أيضا باتت مهددة بعد الإيقاف الدولي الذي تعرضت له الكرة الكاميرونية في الرابع من يوليو الجاري بسبب اتهامات بالتدخل الحكومي في شئون الاتحاد المحلي. ذلك الامر قد يؤثر بالسلب على مشاركة القطن الكاميروني في دوري المجموعات الذي يستهله الأسبوع المقبل بمواجهة سيوي سبور الإيفواري، حيث ان الاتحاد الدولي من المفترض أن يبت في أمر الكاميرون خلال يومين. صحيفة "ذا ريبابليك" الأمريكية ألقت الضوء على الأوضاع التي تعيشها الكرة الأفريقية بدءا من أزمة الكاميرون وصولا إلى أزمة ملعب مباراة الزمالك والأهلي في المباراة التي تجمعهما الأحد المقبل، والتي تحدد لها ملعب أخيرا بالجونة عصرا.. بعد أن كان الأمن قد أعلن موقفه الرافض لتأمين القمة الأفريقية. الصحيفة قالت أن التوترات الأمنية التي تعيشها مصر في أعقاب عزل الرئيس محمد مرسي قد أدت إلى صعوبة تأمين المباراة بالإسكندرية وإقامتها في مدينة ساحلية أخرى وهي الجونة. وأضافت الصحيفة في تقريرها أن الكرة الأفريقية تعيش عاما من الاضطرابات من حيث أوضاع أمنية غير مستقرة في بعض البلدان مما يؤثر على النشاط بها، وكذلك خصم نقاط من رصيد منتخبات تشارك في تصفيات المونديال بسبب مشاركات غير قانونية لبعض اللاعبين. كما أكدت على أن تلك الأوضاع إذا ما استمرت قد تؤثر على فرص منتخبات مثل مصر والكاميرون في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2014 والتي اقتربت مرحلة الحسم منها.