تعاقد نادي السالمية الكويتي مع المهاجم الدولي المصري عمرو زكي ليلعب في صفوف فريقه لكرة القدم خلال الموسم المقبل مقابل 550 الف دولار اميركي وصل زكي (30 عاما) الى الكويت بسرية تامة وتجاوز بنجاح الفحوصات الطبية الروتينية التي خضع لها ويدخل التعاقد مع زكي في اطار سياسة التجديد التي أقرها مجلس ادارة السالمية برئاسة الشيخ تركي اليوسف بعد ان كان الفريق قاب قوسين او ادنى من الهبوط في الموسم الماضي الذي شهد خوضه ملحقا فاصلا للبقاء في دوري الاضواء، على الرغم من ان الاتحاد المحلي قرر بعدها اعتماد دوري الدمج في الموسم المقبل بدأ زكي مشواره عام 2001 في نادي المنصورة قبل ان ينتقل الى إنبي في 2003 مقابل مبلغ كبير تخطى 5ر1 مليون جنيه مصري على الرغم من انه لم يكن تجاوز سن العشرين. تألق مع إنبي وقاده لإحراز كأس مصر في موسم 2004-2005، قبل ان يخطف الأنظار مع "الفراعنة" ويساهم في حصولهم على لقب كأس أمم افريقيا 2006 في القاهرة ليشد الرحال بعدها الى لوكوموتيف موسكو الروسي حيث لم يطب له المقام طويلا بسبب برودة الطقس فقفل عائدا الى مصر حيث تعاقد مع الزمالك واستمر معه حتى 2012 بيد انه اعير خلال هذه الفترة الى ويجان اثلتيك الانجليزي في موسم 2008-2009 مقابل 5ر1 مليون يورو، ثم الى مواطنه هال سيتي (2010) برز زكي بشكل خاص مع ويجان حيث أحرز 11 هدفا في 32 مباراة وتحول الى معشوق لجماهير النادي حيث اندمج سريعا ونجح في هز الشباك 9 مرات في أول 13 مباراة، الأمر الذي دفع رئيس النادي ديف ويلان إلى تشبيهه بالنجم الإنجليزي آلن شيرر. وادى عدم التزام زكي بالتدريبات وتخلفه عن العودة الى النادي في مناسبات عدة بعد مبارياته مع منتخب مصر الى انتقادات لاذعة طالته. عاد إلى الزمالك وشارك معه في دوري 2009-2010 إلا أنه لم يحرز أي هدف فأعلن النادي القاهري في 17يناير 2010 عن إتمام صفقة إعارة اللاعب إلى هال سيتي لمدة 6 أشهر مقابل 600 الف يورو. لعب موسم 2012-2013 في ايلازيغسبور التركي قبل ان يعود الى انبي في 2013، ويتحول منه الى السالمية. على صعيد المنتخب، ساهم زكي في احتفاظ مصر باللقب الافريقي في 2008 في غانا حيث احتل المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد اربعة اهداف خلف الكاميروني صامويل ايتو (5 اهداف). شارك مع المنتخب بشكل ثابت في تصفيات كأس العالم 2010 حين فشل في التأهل بيد انه غاب عن قائمة المنتخب الفائز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 2010 في أنجولا بسبب الاصابة.