أعلن السير أليكس فيرجسون مدرب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه سيعتزل عمله في تدريب النادي في نهاية هذا الموسم الكروي بعد 26 عاما من العمل في تدريبه. وكان المدرب، البالغ من العمر 71 عاما، حصل على 38 جائزة في بطولات مختلفة منذ توليه تدريب النادي بعد مدربه السابق رون أتكينسون في السادس من نوفمبر عام 1986 ، ومن بينها الدوري الانجليزي الممتاز. كما حصل على 13 لقبا من بينها خمسة ألقاب في كأس الإتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأربعة ألقاب في بطولات كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة. وقاد فيرجسون النادي مرتين للفوز بلقبين في دوري أبطال أوروبا. وكان آخر انجازاته فوز نادي مانشيستر يونايتد ببطولة الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم قبل نهاية المسابقة رسميا بخمسة أسابيع. وأشار فيرجسون إلى أن قرار اعتزاله جاء بعد تفكير طويل ولكنه "في الوقت المناسب". وأضاف "من المهم بالمنسبة لي أن أغادر المؤسسة وهي في أقوى شكل ممكن وأعتقد أنني حققت ذلك". وشكر فيرجسون كل من ساعده على بناء نادي يونايتد ليصبح أحد أبرز النوادي العالمية، وخص بالذكر عائلته التي كان "حبها ودعمها شيئا ضروريا" لتحقيق ذلك، واصفا زوجته كاتي بأنها كانت الشخصية الأساسية طوال حياته المهنية التي وفرت له الاستقرار والتشجيع. كما شكر فيرجسون اللاعبين والكوادر الذين عمل معهم في الماضي والحاضر، على ما وصفه بتقديمهم مستوى عال من الإحترافية ومن البذل والعطاء مكنهم من "تحقيق العديد من الانتصارات الخالدة. فبدون مساهماتهم تلك لن يكون تاريخ هذا النادي العظيم بمثل هذا الغنى". ولم يشر النادي على الإطلاق إلى خليفة فيرجسون وسط شائعات في الصحف المحلية تحدثت عن إمكانية تولي مواطنه ديفيد مويز مدرب ايفرتون حاليا المهمة خلفا له. بيد أن النادي أكد بأن فيرجسون سيبقى في النادي كمدير وسفير رسمي له. أما آخر مباراة رسمية له فستكون في مواجهة وست بروميتش البيون في 19 مايو الحالي.