أكد حسين ياسر المحمدي لاعب وسط ليرس أن العنصرية كانت أحد أسباب عدم تجديد عقده مع النادي عقب عامين قضاهما بقميص الفريق البلجيكي، بعد هروبه من نادي الزمالك. وقال المحمدي إن الانتقادات التي نالت سياسة رئيس النادي ماجد سامي في التعاقد مع اللاعبين المصريين والعرب، جعلته يشعر بعدم الراحة النفسية، ليقرر الرحيل عن الفريق بنهاية الموسم. ويضم ليرس بين صفوفه عدة لاعبين مصريين، مثل دودو الجباس، أحمد أبو مسلم، والثلاثي المعار من وادي دجلة مصطفى شبيطة، عصام محمود، أحمد سعيد أوكا، إضافة إلى أحمد سمير فرج. وأضاف المحمدي أنه جلس مع ماجد سامي، وكانت لديه نية في تجديد عقده بناء على رغبة هاني رمزي المدير الفني للفريق، إلا أن إدارة النادي أبلغته بنيتها في تخفيض راتبه في العقد الجديد. وتابع لاعب الأهلي والزمالك السابق: "الظروف التي تمر بها مصر في العامين الأخيرين أثرت على ليرس، حيث ظهرت مؤخرًا أزمة تأخر المستحقات، إضافة إلى استغناء النادي عن اللاعبين أصحاب الرواتب العالية". وأتم حسين ياسر المحمدي تصريحاته التليفزيونية، قائلاً إنه يفاضل الآن بين عدة عروض من أندية عربية وبلجيكية في الدوري الممتاز.