دافع محمد أبو تريكة صانع ألعاب منتخب مصر عن إمكانية تورط رابطة "أولتراس أهلاوي" في حادث حرق مقر اتحاد الكرة المؤسف يوم السبت الماضي عقب الجلسة الثانية للنطق بالحكم في قضية إستاد بورسعيد، وأسفرت عن تبرئة عددًا من مسئولي الأمن المتهمين. ورد أبو تريكة على اتهام الألتراس بحرق الجبلاية، متسائلاً: "أين الأدلة؟"، وأضاف: "من يملك دليلاً ضدهم سواء صورة أو فيديو، فليقدمها إلى جهات التحقيق المختصة، فلا يوجد أحد فوق القانون". وتابع اللاعب الدولي: "أفكار الألتراس شبابية وحماسية، لكنها لا تصل للحرق أو السرقة، بل وسائل سلمية، ورأيت منهم كل شهامة ورجولة، ولم أقابل أي فرد من الألتراس مش جدع". وختم تريكة كلامه عن الألتراس، مؤكدًا أنهم لم يفقدوا التعاطف مثلما يتردد، ليس في مصر فقط، بل في الإمارات، وهو ما لاحظه منذ انتقاله إلى بني ياس، مشيرًا إلى أن مصر تعاني حاليًا من زمن الفتن والكذب والشائعات. وأتم: "حريق اتحاد الكرة عظة للمسئولين، لأن تراث الكرة المصرية كان لا بد من حفظه عبر وسائل إلكترونية متقدمة مثلما الحال في كل دول العالم، وأتمنى أن يتعلم الجميع الدرس من هذا الحادث المؤسف".