هل يسير النجم واين رونى على خطى دافيد بيكهام ويرحل عن صفوف مانشستر يونايتد خلال الصيف المقبل؟. هذا السؤال أفردت له الصحافة البريطانية مساحات عريضة بعد قرار السير أليكس فيرجسون إبقاء "الولد الذهبى على مقاعد البدلاء خلال مباراة الشياطين الحمر الأخيرة أمام ريال مدريد الإسبانى والتى انتهت بخروج اليونايتد من البطولة. هذه الواقعة ذكرت الجميع بما حدث لبيكهام مع السير عام 2003 حين أبقى "البيكس" على مقاعد البدلاء خلال مباراة الريال فى دورى الأبطال وكان هذا الأمر بمثابة الطلاق بين بيكهام وفيرجسون حيث رحل بعدها فى الصيف من ذات العام إلى ريال مدريد. صحيفة "صن" البريطانية وفى تقرير لها ذكرت أن فيرجسون مستعد للتخلى عن نجمه رونى بشرط أن يكون النادى الرغب فى الحصول على خدماته مستعد لدفع مبلغ 25 مليون جنيه إسترلينى من أجل الموافقة على رحيله خاصة وأن رونى أبدى إنزعاجه من جلوسه على الدكة أمام "الميرنجى". الصحيفة أشارت إلى أن هناك خمسة أندية أوروبية تستطيع أن تدفع هذا المبلغ فى "الولد الذهبى" وهى تشيلسى ومانشستر سيتى، باريس سان جيرمان الفرنسى المدعوم بالأموال القطرية، ريال مدريد وآنجى الروسى والذى يلعب له النجم الكاميرونى صامويل إيتو. وسيستمر هذا الجدل بخصوص مستقبل رونى فى قلعة "أولد ترافورد" حتى فتح باب الإنتقالات فى الصيف المقبل.