أفسد برايتون – الفريق الذي يلعب له المدافع المصري آدم العبد - المشاركة الأولى لمحمد ناجي جدو مع هال سيتي وتألق أحمد المحمدي عندما فاز على النمور على أرضه – ويذدين ستاديوم – بهدف نظيف ضمن مباريات الجولة ال31 من الدوري الإنجليزي الدرجة الأولى. أحرز هدف المباراة الوحيد رودريجيز فيتشينتي في الدقيقة 81. بدأ هال سيتي المباراة بهجمة سريعة في الدقائق الأولى عبر الجناح الأيمن أحمد المحمدي الذي مر من الجانب الأيمن بسرعته المعروفة ، لكن الكرة التي لعبها أُهدرها المهاجم جاي سيمبسون بتسديدة بعيدة للغاية عن المرمى. رويداً رويداً بدأ برايتون في السيطرة على مجريات المباراة ، ليستمر الشوط الأول على المنوال ذاته ، ضغط شديد من لاعبيه حاولوا من خلاله زيارة شباك حارس النمور لكن دون جدوى. وفي المقابل اعتمد لاعبي هال سيتي على الهجمات المرتدة غالبا عبر المحمدي مستغلين سرعته في الارتداد من الدفاع إلى الهجوم والذي نوع هجماته إما عن طريق إرسال كرات عرضية من الطرف الأيمن للملعب ، أو عن طريق التمريرات الطولية في قلب الدفاع ، لكن كل الهجمات انتهت عند الدفاع ، حيث نجح آدم العبد ورفاقه في تشكيل عمق دفاعي أمام مرماهم أبعد خطورة النمور. آدم العبد على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي طالته على أدائه مع منتخب مصر في مباراته الودية أمام تشيلي واستبداله خلال الشوط الثاني وإشراك أحمد سعيد (أوكا) بدلاً منه ، إلا انه اليوم قدم آداءاً جيداً ، وظهر في كامل تركيزه من خلال تحركاته في الدفاع ومساندته لخط الوسط. بشكل عام هجمات برايتون في هذا الشوط كانت الأخطر والأقرب إلى المرمى ، لكن الشوط انتهى بالتعادل السلبي. الشوط الثاني كان في منتهى الملل ، لا هجمات مؤثرة ، وغياب كامل لخطي الهجوم ، ملامح الخطورة غير موجودة على المرميين ، وأداء ضعيف أقرب إلى (العك) الكروي في منتصف الملعب مع وجود الكثير من الكرات الحائرة والتمريرات التي نسى صاحبها تدوين العنوان عليها. وبعد مرور ربع ساعة لجا المدير الفني لبرايتون إلى التغيير الأول لزيادة فاعليته الهجومية والعودة مرة أخرى إلى الضغط على مرمى الخصم ، وذلك عبر إشراك المهاجم رودريجيز فيتشينتي بدلا من لاعب الوسط دين هاموند. رد ستيف بروس كان بعد مرور 12 دقيقة ، وبالتحديد في الدقيقة 72 عندما أشرك المهاجم محمد ناجي جدو بدلا من روبيرت كورين ، في أول مشاركة للدولي المصري مع النمور ، بالإضافة إلى اشتراك بروسيشيتز الذي دخل القائمة في اللحظات الأخيرة بدلاً من أحمد فتحي. في الدقيقة 79 كانت الكرة الأخطر في الشوط الثاني ، والتي جاءت من نصيب هال سيتي ، وبالتحديد من أحمد المحمدي ، أفضل لاعبي النمور في المباراة ، الذي تمكن من السيطرة على كرة مرتدة هيأها لنفسه ببراعة قبل أن يسددها قوية من خارج منطقة الجزاء تمكن كوستجاك من التصدي لها بصعوبة لتمر بعد ذلك الركلة الركنية التي حصل عليها هال سيتي بدون خطورة تذكر. برايتون عاقب هال سيتي على الهجمة بعد دقيقتين فقط عبر اللاعب البديل فيتشينتي الذي لم يخيب أمل مديره الفني وتصدى للركلة الحرة المباشرة التي حصل عليها فريقه ليسددها أرضية قوية تمر من تحت الحائط البشري وحارس المرمى لتسكن الشباك معلنة عن دخول الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 81. لم يظهر جدو بصورة ملفته للنظر في الفترة التي شارك فيها ، بل أنه يمكن القول أنه لم يلمس الكرة إلا مرات قليلة جدا ، لتمر الدقائق وتنتهي المباراة بهذه النتيجة. الفوز رفع رصيد برايتون يرتفع إلى النقطة 45 محتلاً المركز السابع ، بينما رصيد هال سيتي تجمد عند 53 في المركز الرابع.