خيم الحزن على مدينة بورسعيد التي شهدت أمس أحداثا مؤسفة بالأمس راح ضحيتها 530 ما بين قتلي ومصابين. وفي ظل تلك الأجواء المشحونة ورد الفعل الغاضب من بعض أهالي المتهمين في أحداث مذبحة الألتراس في الأول من فبراير من العام الماضي، أصدرت رابطة جرين إيجلز بيانا تؤكد فيه على عدة مطالب. حيث طالبت الرابطة المنتمية للنادي المصري بعدم بورسعيد في الأحداث السياسية، وذلك قبيل الانتخابات البرلمانية المزمع إجراءها في أبريل المقبل. وطالبت الرابطة بإبعاد الاستثمار الأجنبي عن بورسعيد، مشددة في الوقت نفسه على ضرورة فتح تحقيق فوري في قتل شاب بالأمس برصاص قناصة – على حد قول الرابطة -. وجاء نص البيان كالتالي: فى ظل صمت الجميع قى مصر عن ما حدث امس من قتل العشوائي من قناصة الداخلية فى أماكن قاتلة فى الرأس والرقبة وعدم اقامة الحداد فى التلفزيون لمقتل أكثر من 30 واصابة 300 فى اقل من 3 ساعات ولم يظهر علينا مسؤل يهدء الاوضاع بل تم ارسال قوات لقمع التظاهر. وفى ظل التجاهل المستمر للمدينة من الجميع نعلن ذلك..... 1_ لن نقبل اى شخص سياسى مهما كان يأتى الى بورسعيد للأستعراض السياسى. 2_لن نقبل ان تكون هناك حياة سياسية فى المدينة وسوف نقاطع جميع الانتخابات البرلمانية او الرئاسية. 3_ممنوع اقامة الاحزاب السياسية لمقرات او تواجد فى المدينة لعدم وجودهم على ارض الواقع فى بورسعيد. 4_لن نسمح للمخطط الاخوانى لدخول الأستثمارات القطرية الى شرق التفريعة ببورسعيد والتحكم فى قناة السويس. 5_ لن نقبل بأحراق المدينة بأحكام سياسية لتهدئة جانب يخشى منة النظام وسنبقى خلف كل مظلوم ولا يعنى لنا البلطجى فى شىء. 6_التحقيق الفورى مع وزارة الداخلية فى مقتل الشباب البورسعيدى من قناصى وزارة الداخلية. تلك هى المطالب ولن نتراجع عنها مهما ومن الان سوف نثور ضد النظام الظالم وانتظروا ثورة بورسعيد.