سادت حالة من الهدوء الحذر مع فتح باب الترشيح للجنة الأوليمبية اليوم، والذى يستمرحتى 11 من الشهر الجارى ، إستعداداً لعقد إجتماع الجمعية العمومية وإجراء الإنتخابات فى 28 فبراير المقبل لاختيار مجلس إدارة جديد . ومع اليوم الأول لفتح باب الترشيح تقدم محمد شاهين بطلب ترشحه على مقعد الرئاسة ، وعلى منصب نائب الرئيس تقدم كلا من أحمد ناصر رئيس اتحاد الترايثلون "الثلاثي الحديث" و هشام حطب رئيس اتحاد الفروسية . وتقدم محمود شكري عضو مجلس ادارة اتحاد رفع الأثقال بأوراق ترشحه على منصب السكرتير العام للجنة .وفي العضوية تقدم شريف العريان وعبد العزيز غنيم وجاسر رياض . ومازالت المنافسة حتى الآن على مقعد الرئاسة محصورة بين كلاً من المستشار خالد زين رئيس اتحاد التجديف والمهندس محمد شاهين رئيس الهوكى ، وكل منهما يحاول كسب ود أعضاء الجمعية العمومية ، إلا أن الجديد من داخل كواليس العملية الإنتخابية هو ظهور حزبى الحرية والعدالة والنور على سطح الأحداث ومحاولة فرض مرشح توافقى يستطيع التعبير عنهما خلال المرحلة القادمة وتنفيذ مخططهما فى توسيع قاعدتهما فى الإتحادات الرياضية ومن خلال الأندية ، كما فعلوا فى مراكز الشباب ، وإستقطاب عدد من ممثلى الإتحادات الرياضية . وكشف مصدر وثيق الصلة بالحزبين أن الإخوان يبحثون الآن على شخصية توافقية من خارج هذين المرشحين لدعمه فى الإنتخابات القادمة على الرغم من إتفاقهما مع المستشار خالد زين المرشح المحتمل لرئاسة اللجنة والذى اجتمع بعدد كبير من جماعة الإخوان لكسب تأييدهم ، وكذا اختيار قائمته التى سوف يخوض بها الانتخابات والتى ضمت كلاً من وجدى أبو المعاطى وعمرو السعيد من الجمباز ومدحت وهدان من الرماية وجاسر رياض من السله وخالد حموده من اليد وهناء حمزه من الطائرة وياسر إدريس من السباحه، فيما يتنافس كلاً من سامح مباشر من الجودو وهشام حطب من الفروسية وأحمد ناصر رئيس إتحاد الثلاثى الحديث والذى رفض المشاركة فى حرب تكسير العظام بين الجبهتين ليدخل مستقلاً على منصب النائب ، وهى المعركة التى يعتبرها المراقبون هى الأسهل فى الإنتخابات ، تماماً مثلما يتنافس كلاً من محمود شكرى قائد الحرس القديم والمدعم من أغلبية الإتحادات مع علاء جبر الذى ينتمى إلى جبهة زين على منصب السكرتير العام . وأكد المصدر بأن الإخوان مازالوا غير مقتنعين بمن أعلن نيته الترشيح حتى الآن ليتم دعمه ، خاصة وهم يريدون أن يكون رئيس اللجنة الأوليمبية من خارج الجماعة ولكن تابع لسياستهم ، وهو ما تم الإتفاق عليه مع زين فى الاجتماعات التى جمعت بينه وبين عدد من ممثلى الحزب ، ، ولكن أكد المصدر نفسه والذى يحتل موقعاً قيادياً بأن الإخوان سوف يفشلون فى السيطرة على اللجنة الأوليمبية لطبيعته إتجاهات أعضاء الجمعية العمومية الذين يبلغ عددهم 26 إتحاداً فقط ولايوجد بها شخصيات تنتمى إليهم بشكل مباشر سوى ثلاثة أو أربعة أفراد يتقدمهم حاتم سيف عضو إتحاد السباحة ومعه ياسر إدريس ، أما جبهة محمد شاهين الذى وصفه البعض بالرجل الغامض والذى فاجأ الجميع بترشحه على المنصب بإستقطاب عدد كبير من رؤساء الإتحادات الرياضية الذين يرتبطون بعلاقات قوية مع محمود أحمد على رئيس اللجنة الحالى ، كما إتجه شاهين للجبلاية للحصول على تأييد إتحاد كرة القدم وإتفاقه على أن يكون حماده المصرى مرشحاً عن إتحاد الكرة . وفى سياق متصل فقد رفض كلاً من الدكتور حسن مصطفى رئيس الإتحاد الدولى لكرة اليد الذى فضل الإبتعاد عن أى مناصب داخل مصر خلال المرحلة المقبلة على الرغم من الضغوط التى مارسها البعض عليه ، خاصة وأن هناك من برر هذا الرفض بتفكيره فى خوض إنتخابات النادى ألأهلى فى آخر لحظة ، وهانى أبو ريده كل محاولات الضغط التى مارسها عدد كبير من رؤساء الإتحادات الرياضية لترشحه على منصب رئيس اللجنة الأوليمبية حيث أعلن رفضه الدخول فى صراعات إنتخابية خلال الفترة القادمة ، كما أعلن مساندته لزين ومعه أحمد شوبير .