للمرة الاولى منذ 89 عاما تنتهى مباراة بين المنتخبين الهولندى والالمانى بالتعادل السلبى حيث ترجع المرة الاخيرة التى تعادل فيها الفريقان بدون اهداف الى عام 1923 ملعب امستردام ارينا كان مسرحا للمباراة رقم 40 فى تاريخ مواجهات الفريقين وذلك للمرة الاولى فى تاريخ مواجهات الفريقين الشوط الاول من المباراة شهد سيطرة المانية خالصة فى اغلب اوقاتها فعلى الرغم من ان المنتخب الالمانى على الورق لايلعب بمهاجم صريح الا ان الماكينات كانت تطلق اكثر من لاعب فى سبيل اختراق المساحات الشاسعة فى دفاع المنتخب الهولندى ولكن كان عدم التوفيق فى انهاء الهجمة مرة وتالق المدافع هيتنجا فى ابعاد الكرات الخطيرة عن مرمى الحارس كينيث فيرمير مرة اخرى المنتخب الالمانى تعامل مع المباراة وكانها رسمية فلم تكل الماكينات ولم تمل من تكرار الهجمات حتى انه بين الدقيقتين 20 و22 سدد المانشافات ثلاث مرات عن طريق ريوس اولا وجوتزة ثانيا ثم عاد ريوس لتهديد عرين الطواحين الهولندية التى افلتت باعجوبة من اهداف المانية من ريوس بالخصوص الذى سدد تسديدة خطيرة فى القائم فى الدقيقة 39 وفى نهاية الشوط الاول سدد لاعب دورتموند ايكاى جوندوجان كرة من مسافة قريبة جدا لكن جونى هيتنجا راس الخبرة فى دفاع الطواحين اخرج الكرة من خط التماس لينتهى الشوط الاول بالتعادل السلبى الشوط الثانى شهد ثلاث تغييرات هولندية فخرج روبن الغير موفق وحل بدلا منه ايليا وخرج هتينجا وحل بدلا له المدافع الشاب دى فريج وخرج فان راين ونزل داريل جالمات التبديلات لم تغير شيئا من واقع السيطرة الالمانية التى استمرت فى الشوط الثانى ويبدا يواكيم لوف فى اجراء التبديلات فخرج ماريو جوتزه وحل بدلا منه بودلوسكى فى حين استمر فان جال فى استغلال التغييرات فاخرج فان دير فارت الغير موفق ويدخل بدلا منه اوروبى ايمانويلسن الذى حد من الهجمات الالمانية وحد من غزوات خط الوسط الالمانية وفى حين كان الجميع يعتقد ان هولندا لن تخاطر بالهجوم مرر قائد الفريق الهولندى ديرك كويت كرة سحرية الى فان جينكل الذى يسددها بيمينه ولكن يتالق نوير فى التصدى لها وينتهى اللقاء بنتيجة التعادل السلبى وتفشل هولندا فى الفوز على المانيا منذ عام 1992 فيما كان التعادل هو رقم 10 فى تاريخ لقاءات الفريقين