تتجه أنظار الجماهير الايطالية بصفة عامة وجماهير الميلان بصفة خاصة صوب ملعب "الفريولي" لمشاهدة المباراة المنتظرة بين أودينيزى صاحب الضيافة وميلان وصيف الموسم الماضى ضمن الأسبوع الرابع من "الكالتشيو". وتكتسب هذه المواجهة أهمية كبيرة لعشاق الروسنيرى إذ أن الأعين كلها ستكون نحو المدرب ماسيمليانو أليجرى، حيث من الممكن أن تكون هذه المباراة الأخيرة له على رأس الادارة الفنية للنادى اللومباردى. ويعيش ميلان حاليا واحدة من أسوء مواسمه على مدار تاريخه بعد فوزه فى مباراة وحيدة خارج ميدانه ضد بولونيا وخسارته لمباراتين على أرضه أمام سامبدوريا وأتلانتا مما جعله يحتل المركز ال11 برصيد ثلاثة نقاط، فضلا عن التعادل السلبى أمام أندرلخت فى دورى أبطال أوروبا. وصرح سيلفيو بيرلسكونى مالك النادى أن مباراة أودينيزى هى أخر فرصة لأليجرى ليثبت بأنه جدير بقيادة نادى بحجم ميلان. طرف المباراة الأخر أودينيزى موقفه ليس بأفضل من الميلان إذ أنه يحتل المركز ال17 برصيد نقطة واحدة فى الترتيب بالاضافة إلى خروجه من الدور التمهيدى لدورى الأبطال الأوروبى، لذا سيسعى المدرب جودولين إلى أستثمار الحالة السيئة التى يعيشها ميلان من أجل حصد أول ثلاث نقاط له هذا الموسم. وفى مباراة أخرة على ملعب "جوزيبى مياتزا"، يأمل أنتر ميلان فى الظفر بنقاط مباراته اليوم أمام سيينا لأثبات أنه سيكون منافس شرس على اللقب هذا الموسم، ويحتل "النيراتزورى" المركز السادس برصيد ست نقاط. كما أن رجال المدرب سترامتشونى يريدوا أن يمحوا من ذاكرة جماهيرهم نتيجة الخميس الماضى حين تعادلوا أيجابيا أمام روبن كازان بهدفين لكل فريق فى الدورى الأوروبى. فميا يريد سيينا فى موقعة اليوم تحقيق المفاجأة من خلال الفوز أول الحصول على نقطة من ملعب الانتر تساهم فى أنتشال الفريق من عسرته، لاسيما وأن يقبع فى قاع الترتيب برصيد (-4) بعد قرار الاتحاد الايطالى بخصم ست نقاط منه قبل أنطلاق الدورى. وفى باقى المباريات، يلتقى سامبدوريا مع تورينو،أتلانت مع بالريمو، بولونيا بيسكارا وكاتانيا مع نابولى، وتتختم مباريات الأسبوع مساء اليوم بلقاء يجمع بين لاتسيو وجنوى.