تلقت العاب القوى المغربية ضربة موجعة قبل انطلاق دورة الألعاب الأولمبية بحرمان العداءة مريم العلوي السلسولي من المشاركة بسبب تناولها منشطات. وقال مصدر مطلع إن السلسولي التي كان متوقعا ان تخوض في لندن سباقي في سباق 1500 متر 5 الاف متر خضعت لفحص منشطات في لقاء باريس سان دوني( المرحلة السابعة من الدوري الماسي) عندما حققت افضل توقيت عالمي هذا الموسم في سباق 1500 م وهو ثلاث دقائق و 56.15 ثانية. وكانت السلسولي (28 عاما) مرشحة بقوة لاحراز ذهبية سباق 1500 متر في لندن وإحدى ميداليات سباق 5 الاف متر. بيد ان سقوطها في فخ المنشطات وللمرة الثانية في مسيرتها الاحترافية سيحول دون ذلك ، ويعرضها لعقوبة الايقاف مدى الحياة بعدما عوقبت عام 2009 بالايقاف لمدة عامين اثر ثبوت تناولها منشطات عشية السباق النهائي لمسافة 1500 م في بطولة العالم لالعاب القوى في برلين عام 2009. يشار إلى ان العداءة المغربية حققت أخيرا نتائج جيدة دفعت الاتحاد الدولي لالعاب القوى إلى إجراء ثلاثة اختبارات مفاجئة للمنشطات في السادس من يوليو/تموز الجاري من طرف متخصصين مرخصين من الوكالة الفرنسية لمكافحة المنشطات. وجاءت نتيجة إحدى هذه المنشطات إيجابية لمادة "فوروسيميد" المدرة للبول. وكانت السلسولي امل العاب القوى المغربية التي عادة ما يحقق رياضيوها ميداليات في الأولمبياد. ففي تاريخ المشاركات الأولمبية فاز المغرب ب 21 ميدالية منها 18 في ألعاب القوى 6 ذهبيات و5 فضيات و7 برونزيات. لكن الميداليات الذهبية تغيب عن المغرب منذ تتويج هشام الكروج بذهبيتي 1500 متر و5 الاف متر في اولمبياد اثينا عام 2004 . واكتفى المغرب بميداليتين فقط في بكين 2008: فضية في سباق الماراثون عبر جواد غريب، وبرونزية في سباق 800 م بواسطة حسناء بنحسي. وكان الاتحاد المغربي لألعاب القوى قد أطلق حملة لمحاربة ضد تعاطي المنشطات والتحذير من خطورتها وانتشارها الذي بات يهدد مستقبل العديد من الرياضيين. وفقدت العاب القوى المغربية فقدت 3 من ابرز نجومها قبل الالعاب الاولمبية باسابيع بسبب ايقافهم لمدة عامين بسبب المنشطات وهم حنان اوحدو التي بلغت نهائي سباق 3 الاف م موانع في بطولة العالم الاخيرة في دايغو عام 2011، وعبد الرحيم الغومري وصيف بطل ماراثون نيويورك عامي 2007 و2008، ويحيى برابح لاعب الوثب الطويل.