أعلن مشروع عمان للإبحار عن أسماء البحارات العمانيات الأربع اللواتي تم اختيارهن لتمثيل قارب " الثريا بنك مسقط " في منافسات النسخة الثانية لسباق الطواف العربي للإبحار الشراعي المقرر اقامته خلال الفترة من 9 فبراير وحتى 27 فبراير المقبل والذي ينظمه مشرع عمان للإبحار للمرة الثانية على التوالي إذ ينطلق الطواف البحرين مرورا بقطر والإمارات وانتهاء بعمان، ويحظى الطواف العربي بمشاركة واسعة من فرق خليجية وعالمية، والبحارات المختارات هن انتصار التوبي ، وخلود الكندي، وطاهره اليحيائي، وراية الحبسي و ستتولى قيادة قارب " الثريا بنك مسقط " الربانة البريطانية الشهيرة دي كفاري (أول بحارة تطوف حول العالم بفردها ثلاث مرات) مع عدد من البحارات المحترفات. جاء الإعلان في المؤتمر الصحفي على هامش استضافة السلطنة أعمال ندوة آفاق رياضية للمرأة الخليجية بحضور الشيخة نعيمة الأحمد الصباح رئيسة اللجنة التنظيمية لرياضية المرأة بدول مجلس التعاون، السيدة سناء بنت حمد البوسعيدي رئيسة لجنة رياضة المرأة باللجنة الأولمبية العمانية، وسليمان بن محمد اليحيائي نائب رئيس مجلس إدارة البنك الراعي للرياضة و ديفيد جراهام المدير التنفيذي لمشروع عمان للإبحار و بنج لو شو ممثلة اللجنة الأولمبية الدولية، و زيتون عثمان ممثلة اللجنة الأولمبية الماليزية، و أحلام المانع رئيسة رياضة المرأة القطرية، د. منى الأنصاري عميدة كلية التربية والعلاج الطبيعي بجامعة البحرين، د. مريم خليفة عرب من كلية التربية الأساسية بجامعة الكويت، و سعادة الإسماعيلي مديرة دائرة رياضة المرأة بوزارة الرياضة. يأتي الإعلان عن أسماء أولى البحارات العمانيات اللواتي يشاركن في الفريق النسائي الأول من نوعه على متن القارب العماني ثمرة من ثمار برنامج الإبحار النسائي لعمان للإبحار الذي دشنه في شهر أكتوبر عام 2011 ولقد وضع القائمون على البرنامج نصب أعينهم منذ إطلاقه تحقيق عدد من الأهداف كان من بينها تشكيل أول فريق عماني نسائي وطني للإبحار، وتمكين النساء العمانيات للمنافسة في تأهيل بلدهن لأولمبياد 2020، وإيجاد فرص وظيفية للشابات العمانيات بالصناعة البحرية، وقالت الشيخة نعيمة الصباح رئيس لجنة رياضة المرأة الخليجية بان ما شاهدته شي مبهر وغير مسبوق في منطقة الخليج والوطن العربي والشرق الاوسط بان تكون هناك بحارات خليجيات وعربيات يشارك في سباق كبير في الطواف العربي في ابحار يستمر لمدة 15 يوما متواصلا من مملكة البحرين الى السلطنة ومرورا بعدد من المحطات الخليجية وعلى قوارب كبيرة وهذا ليس بغريب على الشعب العماني التي يملك تاريخ حافل في الابحار البحري واليوم نرى الشباب والشابات العمانيات يحملن هذا الموروث ولكن بالاسلوب الحديث والرياضي. واضافت الشيخة نعيمة انني فخورة بما تقوم به السلطنة في تطوير الكوادر النسائية في المجال الرياضي بعد ان اختتمنا ندوة رياضة المرأة الخليجية والتي خرجت بتوصيات هامة في تطوير الرياضة النسائية الخليجية