أقر النجم الألماني باستيان شفاينشتايجر بقلقه من احتمال أن تبعده إصابة في الكاحل عن المباراة مع إيطاليا المقررة الخميس ضمن الدور نصف النهائي من كأس أوروبا 2012. وتعرض لاعب وسط بايرن ميونيخ إلى سلسلة من الإصابات هذا الموسم بعد كسر التروقة في نوفمبر الماضي وتمزق أربطة الكاحل في فبراير، وما زالت الإصابة الأخيرة تلاحقه قبل المباراة المقررة الخميس في وارسو. ومع عودته سريعا إلى اللعب مع بايرن ميونيخ قبل تأهله إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، أقر اللاعب البالغ من العمر 27 سنة أن كاحله لم يتعافى 100%، لكنه مستعد لتحمل الألم في سعي ألمانيا إلى إحراز لقبها الأول منذ 16 عاما. وقال شفاينشتايجر في لقاء صحافي:"بصراحة يساورني بعض القلق من الكاحل. المشكلة هي عندما أحاول الركض سريعا، لم يشف كما يجب، لكن لم يحن الوقت الذي يمكنني فيه أخذ استراحة وتركه يتعافى، بقيت لنا مباراتان، بعد ذلك علي التأكد من العودة إلى صحة جيدة". وبعدما منح تمريرتين حاسمتين إلى ماريو جوميز خلال الفوز على هولندا (2-1) وتصدر المجموعة الثانية، بدا شفاينشتايجر أقل تأثيرا في الفوز (4-2) على اليونان في ربع النهائي الذي أقيم الجمعة. وعن هذه المباراة قال:" مررت بعض التمريرات السيئة، وهذا أمر لا يحدث عادة، لا يجدر بلاعب مثلي أن يقوم بأمر مماثل". وشفاينشتايجر محق في القلق على مكانه في نصف النهائي، إذ أن المدرب يواكيم لوف استبعد الثلاثي جوميز ولوكاس بودولسكي وتوماس مولر عن المباراة مع اليونان، ونجح رهانه مع تسجيل بديل جوميز ميروسلاف كلوزه هدفه ال64 مع المنتخب في مباراته الدولية ال120، وقيام بديل مولر ماركوس روس بالأمر نفسه. وحتى موعد المباراة نصف النهائية، سيشغل شفاينشتايجر نفسه بالراحة والزيارات المتكررة إلى غرفة المعالجين الفيزيائيين، لكنه يصر على أن لا مشكلة لديه إذا ما قرر لوف استبعاده من المباراة. وقال اللاعب الذي شارك في 94 مباراة دولية:"تمكنت من المشاركة في الحصة التدريبية الأخيرة فقط قبل مباراة اليونان، إذا قرر المدرب استبعادي، فلن تكون ثمة مشكلة، استبدلنا عددا من الأساسيين في المباراة مع اليونان، وشارك ماركوس روس واندري تشورل وميروسلاف كلوزه، بالنسبة إليهم كان الأمر مهما وحظيوا بدعم اللاعبين الآخرين، وأمر كهذا ليس دائم الوضوح في كل فريق".