حقق المنتخب الأوليمبي فوزا معنويا مهما اليوم على فريق ليرس البلجيكي بهدفين مقابل هدف ، في المباراة التي أقيمت ضمن معسكر المنتخب المغلق المقام في فرنسا. ظهر المنتخب بشكل متواضع ، وإفتقد للحلول الفردية في وسط الملعب ، على الرغم من وجود محمد أبوتريكة نجم الاهلي وقائد المنتخب الأوليمبي. أحرز أهداف اللقاء أحمد مجدي وعماد متعب في الدقيقتين 24 و44 ، وأحمد سمير فرج في الدقيقة 58 لفريق ليرس. بدأ هاني رمزي المدير الفني لمنتخب مصر الأوليمبي اللقاء بتشكيل مكون من : حارس المرمى : أحمد الشناوي الدفاع: أحمد حجازي – محمود علاء – أحمد فتحي – إسلام رمضان خط الوسط: حسام حسن – محمد أبوتريكة – شهاب الدين أحمد – محمد النني - أحمد مجدي الهجوم: عماد متعب وعلى الجانب الأخر تواجد عدد من اللاعبين في صفوف ليرس اللذين سبق لهم اللعب في الدوري المصري مثل أحمد سمير فرج وكوفي بيكوي ورحيم أيو وحسين ياسر المحمدي. بدأ اللقاء بداية باهتة للغاية ، لم يكسرها سوى تمريرة أحمد فتحي البينية التي أضاعها عماد متعب أمام المرمى ، ليتكون أول كرة خطيرة في المباراة هي ظهور فريق ليرس في الدقيقة 12 ، عندما تسلم أحمد سمير فرج الكرة وتبادلها مع حسين ياسر المحمدي ، ليتوغل بها داخل المنطقة ويرسل عرضية جيدة على القائم البعيد يقابلها كوفي بيكوي برأسه لكن خارج المرمى الخالي من حارسه. وبعد ذلك بدقيقتين حصل اللاعب البلجيكي قسطنتين على الكرة ، ليطلق تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء ، ليتألق أحمد الشناوي ويخرجها ببراعة. طوال العشرين دقيقة الأولى لم يظهر المنتخب المصري في مناطق ليرس الخلفية إلا قليلا في كرات كلها لم تشكل خطورة كبيرة على حارس المرمى ماتسيلز. وفي تمام الدقيقة 24 يرسل أحمد فتحي كرة عرضية تمر من الجميع قبل أن تعود مجددا لمنتصف منطقة الجزاء ، ويستغل أحمد مجدي حالة الإرتباك داخل المنطقة لينقض على الكرة ويسددها داخل المرمى محرزا هدف المنتخب الأول. وتمر الدقائق ، بدون جديد يذكر ، محاولات من الجانب البلجيكي لإقتحام الدفاع المصري ، ومحاولة من أبناء هاني رمزي للسيطرة على وسط الملعب ، حتى الدقيقة 44 ، عندما تسلم أحمد حجازي الكرة في الجانب الأيمن ، ليراوغ لاعب ليرس بمهارة قبل أن يرسل كرة طولية في منتهى الروعة لعماد متعب الذي كسر مصيدة التسلل وإنفرد بالحارس ، ليرواغه بمهارة ويضع الكرة داخل الشباك مضيفا الهدف الثاني ، لينتهي الشوط الأول بهذا الهدف. ومع بداية الشوط الثاني يفاجأ عماد متعب الجميع بتسديدة قوية للغاية ، تصدى لها الحارس بصعوبة ، تعود مرة أخرى داخل الملعب قبل أن يشتتها الدفاع. وفي الدقيقة 58 يحصل نادي ليرس على ضربة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء ، ينبري لها أحمد سمير فرج ، ليسدد كرة في غاية الروعة تسكن أسفل الزاوية اليسرى لمرمى أحمد الشناوي ويقلل الفارق بين الطرفين. وفي رد سريع للغاية ، يحصل إسلام رمضان على الكرة في الجانب الأيسر ، ليتبادلها مع عماد متعب ليتوغل بعدها داخل منطقة الجزاء ، ويسدد الكرة من إنفراد تم بالحارس ، لكن الأخير يتصدى لها ببراعة. في الدقيقة 17 يجري هاني رمزي التغيير الأول بإشراك صالح جمعة بدلا من حسام حسن البعيد للغاية عن مستواه. في الدقيقة 19 ، يحصل ليرس على ركلة ركينة ، ترسل داخل منطقة الجزاء ، تمر من الجميع ويرتقي لها كوفي بيكوي ويحولها بإتجاه المرمى ، تمر بجوار أحمد الشنواي بدون أن يتحرك عليها ، لكن إسلام رمضان يتألق ورخرج الكرة من خط المرمى ليمنع هدفا محققا. وفي الدقيقة 23 يخرج أحمد سمير فرج بعد أن أحرز هدفا جميلا ليترك شارة القيادة التي حملها طوال المباراة ، وبعده بأربع دقائق فضل هاني رمزي إخراج محمد أبوتريكة والدفع بمروان محسن بدلا منه ، ليحصل أحمد فتحي على شارة القيادة بعده ، لحق به عمر جابر في الإشتراك بدلا من أحمد مجدي. بشكل عام ، المباراة كانت بطيئة ، لم يخرج منها المنتخب المصري بفوائد كثيرة ، وإن كان الفوز المعنوي هو من أكثر الفوائد المطلوبة في مثل هذه المباريات. إنتهت المباراة بفوز المنتخب المصري الأوليمبي 2-1 ، وتتبقى له مباراة ودية واحدة أمام المنتخب الهندوراسي قبل خوض منافسات الدورة الأوليمبية.