حقق المنتخب الأوليمبى الوطنى، فوزاً معنوياً على فريق ليرس البلجيكى بنتيجة 2/1، فى إطار استعدادات المنتخب لأولمبياد لندن 2012 المقرر انطلاقها 26 يوليو المقبل، والتى يفتتحها المنتخب الوطنى بلقاء البرازيل، أحرز أهداف المنتخب الوطنى أحمد مجدى فى الدقيقة 24 وعماد متعب فى الدقيقة 44، بينما أحرز هدف ليرس الوحيد أحمد سمير فرج فى الدقيقة 57 من عمر المباراة. بدأ المنتخب الأوليمبى المباراة بتشكيل مكون من أحمد الشناوى فى حراسة المرمى أمامه الرباعى أحمد فتحى وأحمد حجازى ومحمود علاء وإسلام رمضان، وفى الوسط الثلاثى حسام حسن ومحمد الننى وشهاب الدين أحمد، أمامهم ثنائى الوسط المهاجم محمد أبو تريكة وأحمد مجدى وفى الهجوم عماد متعب. سيطر المنتخب الوطنى على أحداث الشوط الأول كاملاً ووضح مدى انسجام اللاعبين معا، وخاصة الثلاثى أحمد فتحى ومحمد أبو تريكة وعماد متعب الذين يمثلون قائمة فوق السن فى الأولمبياد، وكان الفراعنة فى أفضل مستوياتهم منذ بداية الاستعداد للأولمبياد، وهو الأمر الذى منح الثقة لهانى رمزى المدير الفنى للمنتخب بإمكانية تحقيق نتائج مبشرة فى الأولمبياد، خاصة أن اللاعبين والجهاز تعاملوا مع المباراة على أنها إحدى مباريات المحفل العالمى المقبل. وشارك ضمن صفوف فريق ليرس كل من أحمد سمير فرج لاعب الإسماعيلى السابق وحسين ياسر المحمدى لاعب الأهلى والزمالك السابق وكوفى بيكوى لاعب بتروجيت السابق وأكوتى منساه لاعب الاهلى السابق، وظهر الرباعى بمستوى جيد خاصة أحمد سمير فرج الذى كان مصدر الخطورة على مرمى الشناوى. فى الدقيقة 24 أحرز أحمد مجدى هدف المنتخب الوطنى الأول من تمريرة رائعة لأحمد فتحى، بعد الهدف سيطر المنتخب الأوليمبى أكثر وتملك الثلاثى حسام حسن والننى وشهاب، وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة أحرز عماد متعب هدف مصر الثانى من تمريرة طويلة لأحمد حجازى. بدا الشوط الثانى عكس الشوط الأول، حيث نشط أكثر لاعبى ليرس، واستحوذوا على منطقة وسط الملعب، وكان الفريق البلجيكى أكثر خطورة على مرمى أحمد الشناوى، ومع حلول الدقيقة 57 يمارس أحمد سمير فرج هوايته بإحراز هدف رائع لفريقه البلجيكى من ركلة حرة وضعها بإتقان على يمين أحمد الشناوى. بعد هدف فرج، هدأت المباراة تماما، وانحصر اللعب فى وسط الملعب، وأجرى هانى رمزى 3 تبديلات بنزول مروان محسن بدلا من محمد أبو تريكة وعمر جابر بدلا من أحمد مجدى وصالح جمعة بدلا من حسام حسن، ولكن يرتضى الجميع بالنتيجة والأداء، لتنتهى التجربة المفيدة فنيا للمنتخب الأوليمبى بفوز على ليرس بهدفين مقابل هدف واحد.
