تحطمت طائرة حربية تابعة لقوات الحكومة اللييبية المعترف بها دوليا، قرب مدينة درنة في شرق البلاد، اليوم الاثنين، بعد تنفيذها ضربات ضد مواقع لتنظيم داعش، وفق مصادر عسكرية عزت تحطمها إلى خلل فني. وقال ناصر الحاسي وهو أحد المتحدثين باسم القوات الموالية للحكومة المعترف بها، إن يونس الدينالي، قائد الطائرة وهي من طراز ميغ-23، "نجا اثر تحطم طائرته مساء اليوم". وأضاف «الحاسي»، أن "الطائرة وقبل سقوطها في وادي خالد (شرق درنة على بعد نحو 1100 كلم شرق طرابلس) نفذت ثلاث طلعات جوية استهدفت مقرات تابعة لتنظيم داعش" في منطقتين تقعان على بعد نحو 15 كلم شرق المدينة. ورفض الكشف عن سبب تحطم الطائرة، لكن وكالة الأنباء الرسمية "وال" القريبة من الحكومة المعترف بها نقلت عن متحدث عسكري قوله إن سقوط الطائرة "كان بسبب خلل فني". ويأتي تحطم الطائرة بعد يوم من مقتل امرأة وابنها ومقاتلين تابعين لجماعة "مجلس شورى مجاهدي درنة" المناهضة للسلطات الليبية المعترف بها، في غارة جوية أصابت مستشفى في درنة، من دون أن تتضح الجهة التي تقف وراء ذلك. ونفت قوات الحكومة المعترف بها دوليا أن تكون إحدى طائراتها نفذت غارة درنة التي أدانتها الحكومة في الشرق وكذلك الحكومة الموازية التي تدير العاصمة طرابلس منذ أكثر من عام ونصف ولا تحظى باعتراف المجتمع الدولي.
