يعتبر حسنى عبدربه منتجا لمدرسة الشباب فى فريق الإسماعيلى، وكان أحد أصغر لاعبى الفريق خلال فوزه بلقب الدورى المصرى موسم 2001/2002. واستطاع جذب أنظار حسن شحاتة الذى كان يشرف وقتها على تدريب المنتخب المصرى تحت 20 سنة. واختاره للمشاركة فى بطولة كأس العالم تحت 20 عاما التى أقيمت فى الإمارات عام 2003، حيث بلغت مصر الدور ثمن النهائى قبل أن تخسر أمام الأرجنتين 1/2 بعد وقت اضافى. انتقل عبدربه بعد المونديال الشبابى إلى صفوف ستراسبورج الفرنسى، لكنه ترك النادى بعد أن هبط إلى الدرجة الثانية ليعود إلى صفوف ناديه السابق الإسماعيلى لمدة عام واحد على سبيل الإعارة. وبعد ذلك انتقل على سبيل الإعارة من الإسماعيلى إلى أهلى دبى. يمتاز لاعب خط الوسط المدافع عبدربه بجهده الكبير والتمريرات الدقيقة والحاسمة والتسديدات القوية والهدوء فى أثناء تسديد ركلات الجزاء، وغاب عن نهائيات كأس الأمم الأفريقية التى إستضافتها بلاده عام 2006 ونالت لقبها، وذلك بسبب تعرضه للإصابة فى اللحظة الأخيرة. إلا أنه عوض ذلك فى نسخة عام 2008 فى غانا عندما اختير أفضل لاعب فى البطولة. قال حسنى عبدربه ل«الشروق»: «مفيش أحسن من قضاء شهر رمضان فى مصر، فأنا جربت رمضان فى دبى لكن حسيت بفرق كبير». وأضاف «فى مصر كنت أشعر براحة نفسية، كما أن الجو العام يشجع على الصلاة جماعة فى المسجد وزيارة الأقارب والأصدقاء». واسترجع عبدربه ذكريات أيام الطفولة «كنت متعود ألعب كورة فى الحتة مع أصحابى قبل الفطار، كنا نصلى العصر ونبدأ اللعب لغاية أذان المغرب عشان نضيع الوقت ونحس إن الأذان هيأذن بسرعة ونأكل». مضيفا «أتمنى أن ينسى الناس أنى لاعب مشهور وأقدر ألعب كورة فى الحتة زى زمان». وأشار عبدربه إلى أن والده كان يشترى له كل عام فانوس رمضان لكن فى الوقت الحالى أصبح هو من يشتريه لإخوته وزوجته. وعن لعب المباريات فى رمضان قال: «كان المنتخب بيلعب بره مصر وكانت المباراة بالنهار أى لعبنا وإحنا صايمين لكن ربنا كرمنا واتعادلنا». مضيفا أنه يفضل اللعب وهو صائم رغم أن الله سبحانه وتعالى أعطى لهم رخصة للإفطار. وأكد عبدربه أنه يعشق «محشى» والدته وينتظره على المائدة فى أول أيام رمضان، كما أنه يحب تناول السحور مع الأصدقاء وقضاء الوقت معهم وأداء صلاة الفجر فى المسجد. وأوضح أنه سيحاول السفر إلى السعودية ليؤدى مناسك العمرة خاصة أن الدورى سيبدأ فى الإمارات بعد النصف الثانى من رمضان.