قالت مصادر مطلعة بالشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، إن خسائر الشركة من إغلاق محطة مترو السادات « التحرير»، منذ يوم 25 يناير، في الذكرى الخامسة من الثورة، تجاوزت المليون ونصف جنيه، منوهة إلى أن الشركة تتكبد خسائر قيمتها 400 ألف جنيه عن اليوم الواحد. وأشارت المصادر في تصريحات ل"الشروق"، إلى أن إجمالي الإيرادات التي كانت تحصل عند التشغيل في اليوم الواحد هي 400 ألف جنيه، لأن إيراد الوردية الواحده جراء تشغيل المحطة 200 ألف جنيه، والمحطة تعمل بنظام الورديتين، لافتة إلى أن الإحصائيات أظهرت تهرب 12% على الأقل من ركاب المترو من سداد رسوم التذكرة. واستشهدت المصادر بما أعلنه وزير النقل، عن قيمة الخسائر التي تتراكم على المترو، حيث تبلغ ديون المترو 9 مليار جنيه، وأن خسائره الشهرية تتجاوز ال20 مليون جنيه، بما يعادل 250 مليون جنيه سنويا. وأوضحت المصادر، أن القرار النهائي بإعادة تشغيل المحطة سيتوقف على مرور ذكرى جمعة الغضب اليوم، وكذلك غدا الجمعة، متوقعة في حالة خلو الشوارع من أي تظاهرات أو أعمال إرهابية فسيتم إعادة تشغيلها والسماح للقطارات بالتوقف فيها، وأن القرار النهائي سيكون خلال ساعات. يذكر أن الأجهزة الأمنية أصدرت تعليمات لشركة مترو الأنفاق بإغلاق محطة "السادات"، في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير، ولم تحدد موعد لإعادة تشغيلها.