كافأ جون أنطوي مهاجم الأهلي مدربه وسجل هدف الفوز على الإتحاد السكندري فى المباراة التى جمعتهما اليوم على ملعب الإسكندرية ضمن مباريات الجولة ال 16 للدوري . وغاب أنطوي عن المشاركة مع المدرب السابق بيسيرو ، ولكنه عاد للظهور مع زيزو فى المباراة السابقة ، ليسجل اليوم ويخطف للأهلي هدفا خطف به 3 نقاط غالية للفريق ليرفع لاهلي رصيده للنقطة 32 ،ويتقدم للصدارة بفارق نقطتين عن الزمالك ، الذي تنتظره مباراة قوية غدا امام سموحة ، فيما يتجمد رصيد التحاد عند النقطة 22 في المركز الثامن . شوط العك الكروي .. بدأ الأهلي بسيرطة على وسط الملعب دون أى خطورة تذكر على مرمي الإتحاد الذى ظهر متراجعا فى منتصف ملعبه طوال الشوط الأول . اتسم الشوط الأول للقاء بإستحواذ الأهلي دون أى خطورة تذكر بإستثناء إنفراد وتوغل من رمضان صبحي سددها بغرابة فى قدم الحارس ، والثانية رأسية خطيرة لأنطوي مرت بجوار القائم بسلام , أمام باقى الكرات فلم ترق لمستوى الهجمة الخطيرة ، ولكن كان إستحواذ بدون نتيجة ، وفقدان للكرة بمنتهي السهولة . أمام الإتحاد السكندري فظهر أنه قانع تماما بالإعتماد على أى هجمة مرتدة لمباغتة الأهلي فى أى وقت وكانت خطورته الوحيدة هي تسديدة محمود شعبان فى الدقية الثامنة ، فشل إكرامي فى التعامل معها لتخرج ركنية ، نفذت بدون خطورة . تأثر لاعبو الفريقين بسوء أرضية الملعب ، التى ظهرت في أسوأ حالاتها وكانت تتحكم أكثر من اقدام اللاعبين فى إتجاه الكرة على الأرض . وخسر الإتحاد تغييرا فى الشوط الأول حيث سقط مصطفى جابر للإصابة بشد في العضلة الخلفية في الدقيقة 17 أثناء انطلاقه في هجمة سريعة للاتحاد نحو مرمى إكرامي، ليغادر على إثرها ملعب اللقاء ليحل محمد شعراوي بدلاً منه. الشوط الثاني استمر الأهلي فى سيطرته على وسط الملعب دون إختراق لمنطقة جزاء الإتحاد وكان الإعتماد على التسديد من الخارج فقط عن طريق عبدالله السعيد أو أحمد فتحي . ودفع زيزو باول أوراقه مؤمن زكريا بدلا من عماد متعب ليتحول أنطوي إلى مهاجم صريح وهو المركز الذى يجيده ، ليكافئ مدربه فى الدقيقة 64 ويسجل هدف التقدم ، بعد الهدف واصل الأهلي سيطرته على وسط ملعب الإتحاد ، في حين انتظر أبناء الثغر أكثر من مناسبة لبدياة هجمة مرتدة سريعة ، ولكن بدون أى جدوي . دفع زيزو بثاني بتغييرين فى أخر 10 دقائق وأرح عبدالله السعيد ودفع باحمد حمدي ثم شارك عمرو جمال بدلا من أنطوي صاحب الهدف . غاب الإتحاد فى اللحظات الأخيرة ولم يشكل أى خطورة على مرمي إكرامي ، وظهر لاعبوه بدون أى روح حتى فى نقطة التعادل .
