قال المهندس حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إن "حجم العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية كبير جدًا، إلا أن الميزان التجاري والتصديري «مقلوب» لصالح الصين، ونقوم نحن بدور المستورد فقط، ولا نصدر لهم إلى صناعات محدودة". وأضاف «صبور» في تصريحات خاصة لغرفة الأخبار بفضائية «سي بي سي اكسترا»، اليوم الأربعاء، أن "أي شيء ستحتاج الصين استيراده من مصر، سنقوم بتصنيعها، أملا في عدل الميزان التصديري وإضافة شيء من التوازن بين الصادرات والواردات". وأشار إلى أن "أهم ما تتميز به الدولة من منتجات تحتاجها الصين في الوقت الحالي، هي الأسمدة الكيماوية، خاصة وأن مصر تصدر الأسمدة لكوريا الجنوبية، ورغبة رجال الأعمال المصريين في استثمار زيارة الرئيس الصيني للقاهرة ومرافقة عدد من رجال الأعمال الصينيين له، في توقيع عقود شراكة وتعاون موسعة". كما لفت رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إلى انفتاح السوق المصري أمام المستثمرين الصينيين، حيث إن مصر بحاجة لعدد كبير من المشروعات التي يمكن إقامتها بشراكة صينية، ومنها التعاون في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة وصناعات الدواء الصحة وغيرها من المجالات، فضلًا عن المشروعات القومية التي ستعى الدولة لتوقيع عقود الشراكة فيها على مستوى إنشاء محطات كهرباء جديدة ومشروع العاصمة الإدارية الجديدة. ومن المفترض أن يقوم الرئيس الصيني شي بينغ، بزيارة رسمية للقاهرة اليوم الأربعاء، وتستمر ليومين، وذلك بالتزامن مع الذكرى ال60 للعلاقات المصرية الصينية، يتناول خلالها دعم العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وزيادة حجم الاستثمارات الصينية في مصر، بالإضافة لفتح قنوات تصديرية جديدة.
