• محمد صبحى هاجمنى وقدم اسكتشات فى برنامجه • قدمت 100 وجه جديد فى ثلاثة أعوام.. وغيرى يفتخر باكتشافه لوجهين فى حياته • الناس لن تخرج فى 25 يناير.. والسيسى يقدم خطوات إيجابية ملموسة • هنيدى والسقا وحلمى ضيوف فى مسرحى.. واشتراكهم فى العروض يظلمهم • ليس لدى وقت للسينما.. ولم أشاهد تياترو مصر • أضحك أنا والفرقة على شائعات مشاكلنا.. وانتظرونا فى موسم جديد مختلف • لا أتابع التوك شو.. وأفضل كوكب الحيوانات لأنهم أصدق قدر ما آمن الفنان أشرف عبدالباقى بأهمية استعادة مجد المسرح، بقدر إيمانه بأهمية صناعة نجوم جديد لتحقيق هذا الحلم، وربما كانت تلك المعادلة السبب الأول وراء نجاح تجربته المسرحية غير المسبوقة. قدم أشرف عبدالباقى عددا من الشباب أصبحوا نجوما، خلال بضعة أشهر، وأصبحت فرقته المسرحية اسما كبيرا يحقق النجاح يوما بعد يوم، والأكثر أنه يقدم شهريا ثلاثة أعمال جديدة وهو مجهود كبير يقوم به لأنه مؤمن بأن الدور الحقيقى للفنان أن يصدر للوسط وجوها جديدة قولا وفعلا. «الشروق» حاورت أشرف عبدالباقى، وهو يختتم موسما جديدا من تجربة «مسرح مصر»، ويستعد بنفس الأسماء لموسم آخر، يؤكد أشرف أنه سوف يكون مختلفا تماما.. أشرف تحدث فى هذا الحوار عن المسرح والتليفزيون و«راجل وست ستات» التى عاد لها بعد غياب وعن السينما وأشياء أخرى. • يعرض حاليا جزء جديد من مسلسلك «راجل وست ستات».. ما كل هذا الغياب وهل لذلك علاقة بعدم وجود سامح حسين وكيف كانت العودة؟ إطلاقا المسألة ليست لها علاقة بغياب سامح فنحن قدمنا مواسم بدونه لكن لم يكن لدينا فكرة منذ عام 2009 اخر مواسم المسلسل نستطيع ان نقدمها إلى ان تحدث معى منتج العمل وقال لى ان راجل وست ستات من اكثر الأعمال التى تطلب منه وانه استطاع تسويق الأجزاء الماضية بصورة كبيرة ويريد ان يقدم جزءا جديدا خاصة وانها شهدت ردود افعال جيدة من الناس وسألنى اذا كنت اوافق على تقديم اجزاء جديدة وقال لى ان سامح حسين سوف يكون معنا ايضا فوافقت طبعا ولم تستغرق المسألة اكثر من خمس دقائق خاصة وان الناس كانت تحب العلاقة بينى وبين سامح فى المسلسل وانا على علاقة جيدة معه فى الحياة ايضا. • ست سنوات غياب كيف ستعوضونها دراميا؟ إذا تابعت المسلسل ستدرك أننا لم نغب أصلا والناس سوف تشعر اننا نستكمل اجزاء جديدة حتى غياب سامح دراميا تمت معالجته بصورة كوميدية، حيث بينا أنه كان محبوسا فى مقبرة فرعونية ولم نتطرق إلى غيابنا نحن عن الجماهير. • عروض «مسرح» مصر تشهد تغيرا كبيرا فى عالم المسرح نفسه فأنت تقدم ثلاثة عروض شهرية بعد أن كانت المسرحية الواحدة تستمر لشهور وسنوات.. هل ترى أنك تخدم المسرح ام تخدم التليفزيون بهذه العروض ؟ التجربة كلها مختلفة عن أى شىء آخر فقديما كنا نقوم بعمل بروفات للمسرحية الواحدة لمدة ثلاثة أشهر كاملة لكننا الآن نقدم ثلاثة عروض شهريا وحتى مسرح التليفزيون كان تقام له بروفات لمدة طويلة ويعرض لفترات أطول وهو ايضا مختلف عما أقدمه ولست مع الذين يرون أننا نقدم نسخة من مسرح التليفزيون فما نقدمه هو شىء مختلف ويعتمد على كوميديا الارتجال «الكوميدى دى لارت» فنحن بالفعل نعتمد بصورة كبيرة على الارتجال من خلال مجموعة من الشباب تستطيع ان تقدم هذه النوعية من المسرح.. والمهم ألا يكون هذا الارتجال خارجا على الآداب العامة أو خادشا للحياء أو يتضمن مشاهد غير ملائمة للأسرة التى تأتى للعرض وتشاهده بحثا عن فسحة من الأمل والترفيه بعيدا عن منغصات الحياة وهذا فى حد ذاته نجاح ورسالة مهمة. • ولكن كيف تبقى هذه الأعمال فى ذاكرة المسرح ؟ بإعادة عرضها أكثر من مرة فالمشاهد الكوميدية هى التى كانت الجماهير تتذكرها من أى عمل مسرحى حتى إن الإفيهات التى كانت تقال فى هذه الأعمال كانت الناس تحفظها وعند عرضها أو اعادة عرضها كانت الناس تعرف ماذا يقال فى هذه الأعمال وايام اجهزة الفيديو كانت الناس تسرع من المسرحيات لتشاهد مشاهد الكوميديا وانا قلت بدلا ما نقدم عمل لمدة اربع ساعات فيه ساعة كوميديا من الممكن ان نقدم ساعة كلها ضحك تسعد الناس وتخرجهم من الاكتئاب الذى يحاصرهم وهذا فى حد ذاته هدف عظيم. • التجربة ينظر لها الكلاسيكيون من أنصار المسرح على أنها ليست مسرحا وأخيرا هاجمك محمد صبحى مؤكدا أنك تقدم اسكتشات ليس لها علاقة بالمسرح؟ وماذا قدم هو فى برنامجه؟ الحقيقة أنا لا أحب أن أرد عليه لكن اريد ان أسأل ماذا قدم هو فأنا على الأقل أقدم مسرحا لكن هو يقدم اسكتشات فى برنامج، والحقيقة أننى كثيرا ما ارفض الرد على أى هجوم إلا بالعمل وأترك عملى يرد على الجميع وفى نفس الوقت أنا أرحب بالنقد الحقيقى الذى يفيدنى ونحن لا نقدم اختراعات والكوميديا التى تعتمد على الارتجال موجودة منذ زمن. • ولكنكم فى عروضكم الأخيرة اعتمدتم كثيرا على فن «البارودى» أو السخرية من أعمال فنية؟ أحيانا نقدم هذا النوع من الأعمال لأننا نقدم أعمالا كثيرة ولا تنسى أننا قدمنا كل أنواع الكوميديا اعتمادا على الارتجال ايضا. • يوجه لكم انتقادات أيضا بالسخرية الدائمة من الفتاة البدينة والشاب الرفيع مستغلين ذلك؟ الانتقادات لن تتوقف والعمل الناجح هو الذى يتعرض للهجوم وفى النهاية الناس تضحك مع البنت ونحن لا نهين احدا وهى نفسها تسخر من بدانتها بطريقة تعجب الناس تضحكهم بصورة ليس فيها ابتذال. • يحسب لك أنك صدرت اسماء أصبحوا نجوما الآن؟ هذا أيضا كان هدفا بالنسبة لى فنحن عانينا قديما حتى ظهرنا مع نجوم كبار بخلوا علينا بالفرصة وعانينا مع نجوم نسبوا لأنفسهم أنهم قدموا وجوها جديدة فى مشوارهم وحقيقة الأمر أنهم قدموا نجما أو اثنين طيلة حياتهم وبعد صعوبات كثيرة لكن الحمد لله أنا قدمت مجموعة كبيرة وجيل كامل. • ألم تحاول الاستفادة من نجوميتهم ونجاحهم فى اعمال سينمائية أو تليفزيونية ؟ الحقيقة لم أحاول أن افعل ذلك وحاليا انا مشغول بمشروع المسرح ولم افكر فى تقديمهم فى عمل درامى والحقيقة انهم شاركوا فى اعمال سينمائية ودرامية كثيرة وهذا اسعدنى بالفعل وربنا يكرمهم وربما بعد ذلك نقدم عملا تليفزيونيا او سينمائيا معا لكن لأنى انشغلت كثيرا فى المسرح ومشاكل الانفصال عن المنتج القديم وعمل الفرقة الجديدة والاستقلال باسم مسرح مصر وهذه مسألة اخذت منى مجهودا كبيرا وأخيرا اتفقت مع كل الشباب اعضاء الفرقة على موسم جديد ان شاء الله نبدأه فى الصيف. • مع نفس القناة أو قناة جديدة لأنه اثير انكم ستغادرون ام بى سى مصر؟ مع نفس القناة إن شاء الله فأنا سمعت هذا الكلام وهو ليس صحيحا. • لماذا لم تقدم وجوها جديدة فى التأليف والإخراج ؟ نحن نعمل خلال ورشة عمل متكاملة فيها كل اعضاء الفرقة ونقوم بعصف ذهنى حتى نصل لما سنقدمه. • يحسب لك ايضا انك لا تظهر فى العروض كما يقولون من الجلدة للجلدة ؟ أحيانا لا أظهر أكثر من خمس دقائق فى العمل وهو ما يؤكد اننى لا اقول مجرد كلام وعندما اقول اننى اقدم جيلا جديدا واساعد النجوم الشباب افعل وانفذ لكن هناك من يدعى انه يساعد الوجوه الجديدة ونحن عانينا حتى اصبحنا ما نحن عليه الآن. • قيل إن بعض عناصر الفرقة لا يعرف الناس من سيشارك ومن سوف تتركها قريبا مثل على ربيع ؟ ليس صحيحا فأنا اتفقت مع كل العناصر على موسم جيد والحقيقة أننى اقرأ هذه الأخبار أنا وأعضاء الفرقة ونضحك وقبل ان تسألنى بالصدفة قلت لك اننا اتفقنا على موسم جديد والحقيقة أنه يجب ان نحاسب من يطلق هذه الشائعات. • فكرة عرض جديد كل اسبوع تعنى جمهورا جديدا ام انه اصبح لك جمهور خاص يحضر لك كل اسبوع ؟ والله هناك جمهور يحب المسرح ويأتى لنا مع كل عرض جديد وهناك جمهور جديد يأتى ليشاهدنا والحمد لله منذ ثلاثة اشهر كانت العروض كلها محجوزة ونحن سوف ننهى هذا الموسم فى 16 يناير والحمد لله العروض محجوزة من فترة لمدة ثلاثة اشهر وهى ثقة كبيرة من الناس فى الفرقة فأحيانا لا يعرف الناس من سيشارك فى العرض فقد حدث ان غاب على ربيع لانشغاله بفيلم ونفس الشىء مع خاطر وهكذا والحقيقة ان اسم الفرقة عامل رد فعل جيد ومن خلال 62 مسرحية الآن اصبح هؤلاء الشباب نجوما. • 62 مسرحية تعد تاريخا؟ الحمد لله والذى ساعدنا اكثر هو العرض التليفزيونى فأنا قدمت قبل ذلك 17 مسرحية لم يصور منها الا عدد قليل لكن الآن اصبح لدينا تاريخ مسرحى مرئى مهم. • ما هو رأيك فى تجربة «تياترو مصر»؟ والله لم أشاهدها لأنهم يعرضون فى توقيت نقوم فيه بعمل مسرحيتنا الجديدة حتى عروض مسرحى لا أشاهدها لنفس السبب، والحقيقة اننى سعيد بوجود عدد من الشباب فى تجربتهم حتى لو أن هناك خلافا بينى وبين الجهة الإنتاجية لكن فى النهاية انا احب ان اشجع الشباب. • هل كان مقررا من البداية أن تنهى عروضك فى 16 يناير أم ستنهونها مبكرا خوفا من أن يحدث شىء فى ذكرى ثورة يناير؟ لا هذا جدول واتفاقات منذ فترة ونحن عرضنا فى ظروف كثيرة اصعب واحداث صعبة ولم نغب أو نتأثر بذلك. • تبتعد فى عروضك عن أى شىء له علاقة بالسياسة هل هذا مقصود ؟ الحقيقة أنا بعتبر أن أهم رسالة يمكن ان نقدمها ان نخرج الناس من حالة الاكتئاب التى يضعهم فيها ناس اخرى متخصصون فى ذلك يسعون لتوتر الناس من خلال عمل كوميدى. • هل تتابع التوك شو وبرامجه؟ ليس لدى وقت لها واذا توافر اشاهد برامج «انيمل بلانت» لأنهم لا يكذبون على عكس تلك البرامج • هل ترى ان الدعوات لثورة جديدة فى 25 يناير ستتحقق ؟ اطلاقا ولن يخرج احد والناس لم تعد تتحمل هذه الدعوات خاصة وان الرئيس عبدالفتاح السيسى يعمل بجهد وله خطوات ايجابية يقدرها الناس بصورة كبيرة فقد نجح فى تغيير رأى العالم فينا ويسعى لبناء البلد من جديد ويهتم بالشباب ويقدم لهم خدمات كثيرة لمستقبلهم وهناك حركة تنموية ملموسة والناس تعلم من هم اصحاب هذه الدعوات والذين لا يرون انجازات الرئيس كاره فقط.. والمعارضة لمجرد المعارضة ومجرد ان تصدر الإحباط للناس فهذا مرفوض تماما وفى نفس التوقيت اتمنى ان يهتم كل شخص فينا بعمله ولا نكون مثل من يشجع الكرة ويظن نفسه مدربا والحقيقة اننى اشاهد أناسا تتحدث فى امور السياسة وكأنهم يعلمون بواطن الأمور وهو شىء محير لا يحدث الا لدينا. • يبدو أنك أخرجت السينما من حساباتك ؟ ليس لدى بالفعل وقت لها الآن فأنا أقدم كل اسبوع عملا جديدا وحتى لو عرض على فيلم جديد لن استطيع قراءته والحمد لله طالما الفرقة ناجحة وتحقق اعلى مشاهدة فى الوطن العربى لا يمكن ان اترك كل هذا واذهب لشىء جديد وليس بالضرورة ان اقدم كل شىء وحتى الآن لن استطيع ان اقدم شيئا.. ولعلمك انا لم احصل على اجازة منذ سبعة اشهر وهو شىء قاتل لذلك سوف احصل على اجازة. • ما هى ردود فعل أصدقائك من النجوم على تجربتك ؟ هنيدى والسقا وحلمى ورزق وشريف منير وغيرهم حضروا العروض وأثنوا عليها فهم يحبون المسرح ايضا. • لماذا لم تعرض على أى منهم المشاركة كضيف شرف ؟ أظن اننى سوف اظلمهم لو عرضت عليهم ذلك لأن الناس تعودت على الشباب أكثر. • صف لنا خطوات التخطيط لعرض جديد فى فرقتك ؟ يأتى المؤلف نادر صلاح الدين بالورق ونجلس بشكل ديمقراطى وكل فرد فينا رأيه والمسألة تتم بصورة طبيعية. • لكنك لا تتدخل فى هذه الجلسات بديكتاتورية مطلقا ؟ أتدخل طبعا حتى أسيطر على هذه الجلسات فالولاد أحيانا يصنعون دوشة كبيرة ومن المهم أن يكون هناك نظام وإدارة وهذه ليس لها علاقة بنظام العمل. • تجربة إدارة فرقة مسرحية تجربة جديدة عليك ؟ هى ليست جديدة على فأنا كنت أدير ورشة فيها 33 عاملا وقت أن كنت أعمل فى المقاولات والإدارة واحدة لأنك فى النهاية تقدم منتجا فى كلتا الحالتين. • فى الموسم الجديد هل سنشهد وجوها جديدة ؟ فى الموسم الثانى من العرض قدمت 35 وجها جديدا وفى «راجل وست ستات» قدمت 66 وجها جديدا فأنا مؤمن بتصدير الوجوه الجديدة واذهب لمسرح الجامعات واشاهدهم واتابعهم فى أى مكان وأختار من بينهم الأنسب وأعطيهم فرصا حقيقية.
