كشفت الموازنة التخطيطية لبنك التعمير والاسكان لعام 2016، استهداف البنك ارتفاع معدل نمو رصيد الأصول بنسبة 12.4% ليصل إلى 30.9 مليار جنيه، مقابل 27.5 مليار جنيه المقدر أن تصل لها أصول البنك حتى نهاية العام الحالى. ويستهدف البنك أيضا زيادة فى صافى الأرباح بنسبة 15% بنهاية العام عن المستهدف تحقيقه بنهاية 2015 حيث يستهدف تسجيل أرباح بنحو 569 مليون جنيه (74.1 مليون دولار) فى نهاية عام 2016، مقارنة باستهدافه لتسجيل صافى ربح قدره 360 مليون جنيه (47 مليون دولار) بنهاية العام الحالى، أى أن الزيادة قدرها 74 مليون جنيه. ويستهدف البنك أيضا تحقيق زيادة فى حجم ودائع العملاء بنسبة 14.2%، لتبلغ نحو 13.4 مليار جنيه، مقارنة ب 11.74 مليار جنيه المقدر لهذا العام. وفى نفس الوقت يستهدف البنك أيضا ارتفاع قيمة محفظة القروض والسلفيات قبل خصم المخصص لتصل إلى 8.7 مليار جنيه بنسبة نمو تصل إلى 17.9% عن العام الماضى، وذلك مقابل 7.4 مليار جنيه المتوقع تحقيقه بنهاية 2015. وقال البنك إنه يستهدف فى موازنته للعام القادم تحقيق 800 مليون جنيه قروضا لتمويل عقارى فى إطار مبادرة البنك المركزى للعملاء محدودى ومتوسطى الدخل، بالإضافة إلى استهداف وإدراج نحو 700 مليون جنيه عبارة عن قرض (صندوق الإسكان الاجتماعى) خلال 2016. وكانت القوائم المالية غير المجمعة لنتائج أعمال البنك خلال الفترة المنتهية فى 30 سبتمبر 2015، قد كشفت عن تحقيق البنك طفرة كبيرة فى الأرباح لتسجل 400.2 مليون جنيه بنسبة نمو 70.7% مقابل 234 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من العام الماضى. وارتفعت أصول البنك 4.7 مليار جنيه لتسجل 26 مليار جنيه بمعدل زيادة 22.3%. وسجلت محفظة القروض زيادة بنحو 737 مليون جنيه بنهاية سبتمبر، وبنسبة نمو 10.4% وارتفعت ودائع العملاء إلى 11.4 مليار جنيه بنسبة نمو 18.2% مدفوعة بنمو ودائع الافراد والمؤسسات، بالإضافة إلى معدل التوظيف العالى للودائع إذ بلغت نسبة اجمالى القروض إلى الودائع 49% مقارنة ب 41% للجهاز المصرفى بنهاية يونيو 2015. ووقع بنك التعمير والإسكان أخيرا بروتوكول تعاون مع بنك البلاد السعودى ما يسهم فى زيادة تبادل الخبرات والخدمات المصرفية، حيث يوجد لدى البنك السعودى، ما يقرب من 276 فرعا، بالإضافة إلى 953 ماكينة صراف آلى تغطى جميع أنحاء المملكة. وقال فتحى السباعى، رئيس بنك التعمير والإسكان إن البروتوكول سيدعم دور البنك فى التواجد بالبنوك الخارجية، من خلال شبكة مراسليه، والتعاون مع البنوك الشقيقة، وهو ما يعكس قوة القطاع المصرفى المصرى. وأكد السباعى، أنه سيمثل أيضا نافذة مع المملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن البنك كان له تجربة فى السوق المغربية، من خلال توقيع بروتوكول مع بنك التجارة المغربى، وذلك لأن الظروف الحالية شكلت دعما كبيرا للتواجد بالأسواق الخارجية، مشددا على أهمية التوجه نحو السوق العربية لخلق فرص التعاون التجارى، والاستثمارى بين مصر، والدول العربية والإفريقية.
