قال محمد الدايري وزير الخارجية الليبي، إن اتفاق الصخيرات لاقى ترحيبا كبيرا من الشعب الليبي، مؤكدا أن مجلس النواب سيعقد جلسة خلال الأسبوع الجاري في طبرق من أجل إقراره. وأضاف «الدايري»، خلال مقابلة مع قناة «سي بي سي إكسترا»، السبت، أن المبعوث الأممي مارتن كوبلر له بصمات في اتفاق الصخيرات بسبب رفضه التدخل في الشأن الليبي. وأوضح أن جماعات الإسلام السياسي ليست لها قوة أيدلوجية أو شعبية عريضة في ليبيا، ولكنها تعتبرمن المكونات التي رحبت بالمشاركة في مسار الوفاق الوطني. وأكد أن غالبية أعضاء المجلس الرئاسي ينتمون للتيار الوطني والديمقراطي الذي ينادي ببناء دولة المؤسسات، لافتا إلى أن الاجتماع الأول للمجلس المتفق عليه الأحد بعد اكتمال نصابه. وأشار الوزير الليبي إلى أن وجود تنظيم داعش الإرهابي في الأراضي الليبية وما حدث لفرنسا وروسيا، ساعد في وجود دعم دولي للحلول بين الأطراف المتناحرة. تجدر الإشارة إلى أن الأطراف الليبية قد وقعت في منتجع الصخيرات السياحي جنوبي العاصمة المغربية الرباط، مسودة اتفاق السلم والمصالحة المقترحة من الأممالمتحدة.